مناظرة بايدن وترامب.. ركلة البداية
في أجواء من الترقب، بدأت المناظرة التاريخية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في استوديوهات أتلانتا التابعة لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
المناظرة التي تجمع بين رئيسين حالي وسابق لأول مرة في التاريخ الأمريكي، تستمر 90 دقيقة، وتتخللها فواصل إعلانات تجارية.
وتعقد المناظرة مبكرا عن موعدها المعتاد في سبتمبر/أيلول أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لأول مرة منذ المناظرة التي جمعت جون كينيدي وريتشارد نيكسون عام 1960.
ويدير كل من جيك تابر ودانا باش من شبكة «سي إن إن»، المناظرة الساخنة بين بايدن وترامب.
وتُعد هذه المواجهة التي تستضيفها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أكثر اللحظات المحورية حتى الآن في انتخابات متقاربة.
كما تعد أفضل فرصة لبايدن لإحداث تغيير في مسعاه لإعادة انتخابه الذي يواجه خطرًا كبيرًا في الوقت الذي يكافح فيه لإقناع الناخبين بأنه حقق ما وعد به في عام 2020 من تطبيع سياسي واقتصادي.
وتأتي هذه المناظرة في وقت يسعى فيه العديد من الأمريكيين إلى التخفيف من ارتفاع الأسعار التي جعلت من الصعب إطعام الأسر وتحمل تكاليف الإيجارات والرهون العقارية والسيارات الجديدة.
كذلك، تأتي المناظرة في سياق دولي متأزم، تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات جمة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
ويأمل ترامب وبايدن في تجنب ذلك النوع من الهفوات أو المراوغات الغريبة التي غالباً ما تنتشر على نطاق واسع وتهيمن على التغطية الإعلامية المهمة بعد المناظرة وتساعد على ترسيخ مفهوم من فاز ومن خسر في أذهان الناخبين.
وتجري المناظرة وفق القواعد التالية:
- تتضمن فترتين إعلانيتين.
- لن يتفاعل موظفو الحملة مع مرشحهم خلال تلك الفترة.
- يظهر المرشحان على منصة موحدة.
- يتم كتم صوت الميكروفونات طوال المناظرة باستثناء المرشح الذي سيحين دوره في التحدث.
- لن يُسمح بأي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقًا على المسرح
- يتم منح المرشحين قلمًا ولوحة من الورق وزجاجة ماء.
- لن يضم الاستوديو جمهورا خلال إجراء المناظرة.