بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة بإيران.. وخامنئي يدلي بصوته
بدأ، اليوم الجمعة، الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة بإيران، فيما كان المرشد علي خامنئي من بين أوائل المصوتين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الداخلية أحمد وحيدي أن الإيرانيين بدؤوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر.
ودُعي نحو 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلاد.
وبعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع، أدلى خامنئي بصوته وحضّ الإيرانيين على المشاركة.
وقال في خطاب متلفز: "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين.. ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة".
انسحابات
وفي خطوة تعزز فرص المحافظين، أعلن المرشح الرئاسي الإيراني، علي رضا زاكاني، أمس الخميس، انسحابه من الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك غداة انسحاب المرشح أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما)، ما قد يعزز فرص المحافظين للالتفاف حول مرشح محدد في التصويت.
وقال زاكاني على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بقيت حتى نهاية المدة القانونية للتنافس، لكن استمرار طريق الشهيد (إبراهيم) رئيسي هو الأهم".
وأضاف "أطلب من جليلي وقاليباف أن يتحدوا، وألا يتركوا المطالب المحقة للقوى الثورية دون إجابة ومنع تشكيل الحكومة الثالثة لروحاني/ أنا ممتن للشعب العزيز والداعمين ولا أخاف من الانتقادات".
والأربعاء، حثّ هاشمي المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة"، على حد قوله.
وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ورئيسا لـ"مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى".
كما أنه خاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 وحصل على نحو مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.
وإذا لم يحصل أيّ من المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو/تموز، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005.
ويُتوقع صدور أول التقديرات لنتيجة التصويت السبت على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.
من هم المرشحون المتبقون للانتخابات الرئاسية في إيران؟
وبانسحاب زاكاني وهاشمي، تبقى في السباق الانتخابي الرئاسي، أربعة مرشحين هم:
محمد باقر قاليباف
يترأس المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف (62 عاما) البرلمان الإيراني منذ 2020.
وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس/آذار الماضي.
وكان رئيس بلدية طهران السابق، قد ترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.
وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني.
وفي 1997، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري ثم قائدا للقوات الأمنية في 2000.
سعيد جليلي
يُعد سعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.
وهو واحد من الممثلَين لخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرًا عدم مرونة أمام الغرب.
وكان قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.
مسعود بازشكيان
هو الأكبر سنا بين المرشحين (69 عامًا)، والمرشح الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي.
يُمثل الطبيب الجرّاح ذو الأصول الأذرية، مدينة تبريز (شمال غرب) في البرلمان.
وكان قد شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين 2001 و2005. وهو معروف بصراحته.
واستُبعد من السباق الرئاسي عام 2021.
مصطفى بور محمدي
يُعتبر محمدي، رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
تولى المرشح المحافظ مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.
وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008) ثم وزيرًا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg
جزيرة ام اند امز