علي زاكاني.. ثاني انسحاب من الانتخابات الإيرانية في 24 ساعة
في خطوة تعزز فرص المحافظين، أعلن المرشح الرئاسي الإيراني، علي رضا زاكاني، اليوم الخميس، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الجمعة.
يأتي ذلك غداة انسحاب المرشح أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما)، مما قد يعزز فرص المحافظين للالتفاف حول مرشح محدد في التصويت.
وقال زاكاني على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بقيت حتى نهاية المدة القانونية للتنافس، لكن استمرار طريق الشهيد (إبراهيم) رئيسي هو الأهم".
وأضاف "أطلب من جليلي وقاليباف أن يتحدوا وأن لا يتركوا المطالب المحقة للقوى الثورية دون إجابة ومنع تشكيل الحكومة الثالثة لروحاني/ أنا ممتن للشعب العزيز والداعمين ولا أخاف من الانتقادات".
ويوم أمس، حثّ هاشمي المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة" على حد قوله.
وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ورئيسا لـ"مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى".
كما أنه خاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 وحصل على نحو مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.
من هم المرشحون المتبقون للانتخابات الرئاسية في إيران؟
وبانسحاب زاكاني وهاشمي، تبقى في السباق الانتخابي الرئاسي، أربعة مرشحين هم:
محمد باقر قاليباف
يترأس المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف (62 عاما) البرلمان الإيراني منذ 2020.
وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس/أذار الماضي.
وكان رئيس بلدية طهران السابق، قد ترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.
وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني.
وفي 1997، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري ثم قائدا للقوات الأمنية في 2000.
سعيد جليلي
يُعتبر سعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.
وهو واحد من الممثلَين لخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرًا عدم مرونة أمام الغرب.
كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.
مسعود بازشكيان
هو الأكبر سنا بين المرشحين (69 عامًا)، والمرشح الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي.
يُمثل الطبيب الجرّاح ذو الأصول الأذرية، مدينة تبريز (شمال غرب) في البرلمان.
كان قد شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين 2001 و2005. وهو معروف بصراحته.
واستُبعد من السباق الرئاسي عام 2021.
مصطفى بور محمدي
يُعتبر محمدي، رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
تولى المرشح المحافظ مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.
وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008) ثم وزيرًا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز