بالفيديو.. تراجع مستوى فيضانات مياه نهر السين في فرنسا
هيئة الوقاية من الفيضانات في فرنسا تتوقع تساقط أمطار غزيرة نهاية الأسبوع، لكنها لن تكون بغزارة أمطار الأسبوع الماضي.
أعلنت هيئة الوقاية من الفيضانات في فرنسا، تراجع منسوب المياه في نهر السين بشكل طفيف، للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع، مقتربًا من مستوى 6,07 أمتار بعد أن كان قد ارتفع إلى مستوى 6.10 أمتار.
وبعد ارتفاع متواصل طيلة 8 أيام، عاد مستوى المياه في السين إلى ما كان عليه عند الساعة 20,00 يوم الجمعة الماضي، مما يؤكد أن الفيضانات قد بلغت حدها الأقصى وهي في تراجع.
وكانت وزيرة البيئة، سيغولين روايال، قد رجحت، أن يستقر مستوى المياه بين 6,10 أمتار و6,40 أمتار خلال الليل، وفي الوقت الحالي، لا يزال هذا المستوى أدنى من فيضان العام 1982 حينما بلغ منسوب المياه 6,18 أمتار، والفيضان التاريخي لعام 1910 عندما ارتفعت مياه النهر إلى 8,62 أمتار، وكانت التوقعات الأسوأ للوزارة أن يبلغ مستوى المياه 6,50 أمتار.
ولا تزال هيئة الأرصاد الجوية، تتوقع هطول مزيد من الأمطار في نهاية الأسبوع الحالي، لكن لا يمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال مع ما أمطار الأسبوع الماضي.
وكانت السلطات اتخذت في باريس إجراءات وقائية واسعة من بينها إقامة حواجز ومنع الرحلات السياحية في نهر السين وإغلاق المتحفين الشهيرين، اللوفر، ودورساي، ويندرج قرار إغلاق المتحفين الواقعين على ضفتي النهر لنقل جزء من مقتنياتهما إلى أماكن آمنة في إطار إجراءات وقائية، في مواجهة فيضان النهر الذي ارتفعت مياهه إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من 30 عام.
وفي اللوفر المتحف الذي يستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم، فقد نقلت آلاف الأعمال الفنية المحفوظة في مستودعاته تحت الأرض، إلى طوابق عليا، وقد زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منتصف ليل الجمعة العاملين في المتحف لتشجيع الفرق التي تعمل على نقل القطع الفنية.
ولم تسبب الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة تهاطلت على بلدان أوروبية منها ألمانيا أضرارًا مادية كبيرة في العاصمة الفرنسية، لكنها أودت بحياة16 شخصا على الأقل، وقد عمدت السلطات أيضًا إلى منع الرحلات في النهر، وإغلاق عدد من محطات قطارات الأنفاق وحماية الأرصفة بأكياس من الرمل، ومع ذلك غمرت المياه المتدفقة بعض الأقبية ومواقف السيارات.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز