السيسي في تركيا.. واستقبال خاص من أردوغان (فيديو)
في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه الحكم، وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى تركيا.
ولدى وصوله مطار إيسينبوجا في أنقرة، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استقبال نظيره المصري، قبل أن يتوجها إلى قصر الرئاسة.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع تلفزيون "Halk tv" التركي، عاد أردوغان والسيسي إلى القصر في نفس السيارة. كما شوهد الزعيمان يتصافحان لفترة طويلة.
وإلى جانب مباحثات منتظرة تتناول العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك، من المقرر أن يعقد الرئيسان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في أنقرة.
علاقات سياسية قوية
وفي تغريدة له على "إكس"، كتب السيسي الذي يرافقه في الزيارة وفد رفيع المستوى "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك".
وأضاف "لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين".
مرحلة جديدة
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها على حساب المتحدث باسمها في "فيسبوك" إن الزيارة "تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيسا لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين".
وتكتسب الزيارة في نظر محللين، «أهمية كبيرة»، إذ ستعمل على تعزيز العلاقات على المستويات الاقتصادية والأمنية، والاستراتيجية والعسكرية، والعمل أيضا على وضع النقاط فوق الحروف بشأن التنسيق في ملفات خلافية عديدة أبرزها الملف الليبي، وشرق المتوسط.
كما يتضمن جدول الأعمال تنفيذ مشروعات مشتركة في الصناعات الدفاعية مع مصر، التي قامت باستثمارات كبيرة بهذا القطاع.
ومن المقرر تطوير التعاون في مجال الطاقة، ما يوفر فرصا للبلدين، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والمتجددة، وفقا للوكالة التركية.
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز