هجوم إيران يدفع حكومة إسرائيل لـ«حفرة جديدة»
دفع الهجوم الذي أكدت إسرائيل والولايات المتحدة، أن إيران بصدد الشروع فيه، المجلس الوزاري الأمني المصغر إلى الاجتماع بملجأ تحت الأرض بالقدس للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مجلس الوزراء سيجتمع للمرة الأولى في القدس، مؤكدا أن "إطلاق النار من إيران قد يكون واسع النطاق".
بالتزامن مع التقارير التي تفيد بتوقع قيام إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل، واستمرار تبادل إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، سيجتمع وزراء الحكومة لتلقي التحديثات الأمنية.
وتم استدعاء مجلس الوزراء إلى المركز بعد أن حذر البيت الأبيض إسرائيل من أن لديهم دلائل على أن إيران تخطط لتنفيذ هجوم صاروخي ضد إسرائيل في المدى القريب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل دانييل هاغاري إن "إطلاق النار من إيران يمكن أن يكون على نطاق واسع".
وتحدث وزير الدفاع يوآف غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وناقش الجانبان نوايا إيران لمهاجمة إسرائيل، والتعاون العسكري للدفاع المشترك، وحق دولة إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتحرك ضد أعدائها.
وشكر غالانت أوستن على تعاونه الوثيق والتزامه الشخصي بأمن إسرائيل وتعزيز الاستقرار الإقليمي ضد العدوان الإيراني.
وأمر وزير الخارجية يسرائيل كاتس بإجراء نقاش فوري مع جميع سفراء إسرائيل في العالم للتحضير سياسيا وأمنيا للهجوم الإيراني، ومن المتوقع أن يتلقى السفراء تعليمات واضحة حول كيفية التصرف مع رؤساء الدول في مختلف العواصم الهجمات الأخيرة على إسرائيل وعلى خلفية الهجوم الإيراني المتوقع.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg
جزيرة ام اند امز