مجموعة "سونينج" الصينية تستحوذ على 70 % من أسهم إنتر ميلان

مجموعة سونينج للتجارة الصينية توافق اليوم الاثنين على شراء قرابة 70 في المائة من أسهم نادي إنتر ميلان الإيطالي.

وافقت مجموعة سونينج للتجارة الصينية، اليوم الاثنين، على شراء قرابة 70 في المائة من أسهم نادي إنتر ميلان الإيطالي، مقابل 270 مليون يورو (307 ملايين دولار)، وهي أكبر صفقة استحواذ على فريق أوروبي من قبل شركة صينية حتى الآن.

وأكدت سونينج - المملوكة لمجموعة علي بابا العملاقة للتجارة الإلكترونية - الصفقة اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولي إنترناسيونالي، بما في ذلك إيريك توهير مالك حصة الأغلبية في النادي والذي يشغل منصب الرئيس، وذلك في مدينة نانجينج في شرق الصين.

وتمثل صفقة سونينج للاستحواذ على بطل أوروبا 2010 أحدث خطوة في خطة لتشكيل إمبراطورية رياضية عالمية لها تمتد من أندية كرة القدم وحتى البث التلفزيوني عبر الإنترنت.

وتملك مجموعة سونينج نادي جيانجسو سونينج الذي يحتل المركز الثالث حاليا في الدوري الصيني الممتاز، لكن هذه أول صفقة كبيرة تبرمها خارج البلاد.

وقال تشانغ جيجندونج، رئيس مجموعة سونينج هولدينجز التي تخطط للتسجيل على أسهم جديدة لإنتر ميلان مع بيع الأسهم الحالية "الاستحواذ على الإنتر يمثل جزءا من استراتيجية سونينج في تطوير صناعة الرياضة."

وأضاف "هذا.. سيساعد سونينج على النمو على الصعيد الدولي."

وقال مصدر مطلع على الصفقة لـ"رويترز" في وقت سابق إن المجموعة ستشتري 68.55 في المائة من أسهم النادي.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب سرية المسألة أن ماسيمو موراتي الرئيس السابق لنادي الإنتر سيبيع كامل حصته من الأسهم في النادي، بينما سيقلص توهير أسهمه مع استمراره في منصب الرئيس.

وفي بيان، أعلن النادي الإيطالي أن توهير سيظل رئيسا، وسيصبح المالك الوحيد لحصة الأقلية في إنترناسيونالي، بينما سيرحل موراتي عن النادي.

وذكرت "سونينج" في بيان منفصل أن توهير سيقلص حصته من الأسهم إلى نحو 30 في المائة.

وقال مايكل بولينجبروك المدير التنفيذي لإنتر ميلان، لـ"رويترز"، إنه وبعيدا عن حصة الأسهم ستشتري سونينج حصة كبيرة من ديون النادي الذي يحقق الكثير من الخسائر. ولم يذكر بولينجبروك أي تفاصيل محددة.

وقال توهير "شعبية الرياضة خاصة في آسيا والصين تمر بمرحلة من النمو الكبير"، مضيفا "الاتفاق مع مجموعة سونينج هولدينجز سيسمح لنا بالاقتراب أكثر من قاعدتنا الجماهيرية الكبيرة في الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادي."

وأنهى إنتر ميلان - الذي خاض موسما سيئا على أرضه – الدوري الإيطالي في المركز الرابع. وكانت آخر مرة فاز فيها الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2010.