انطلاق فعاليات قمة العشرين بالبرازيل بتأسيس تحالف عالمي ضد الجوع
انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو فعاليات قمة العشرين.
ويتولى رئاسة المجموعة في دورتها الـ19 الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلفا للهند.
وأعلن الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا في كلمته خلال افتتاح القمة عن تأسيس التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع حول العالم.
وقال "أطلقنا في مجموعة العشرين تحالف لمكافحة الجوع والفقر يضم 81 دولة و26 منظمة دولية و9 مؤسسات مالية".
وأضاف أن "إنشاء تحالف عالمي لمكافحة الجوع والفقر سيكون أعظم إرث لنا"، معتبرا أن الجوع والفقر هما نتيجة لقرارات سياسية.
ويحظى التحالف العالمي ضد الجوع والفقر بدعم منظمات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ـ وكلاهما عضو في مجموعة العشرين ـ وكذلك من مؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية ما يرفع العدد الإجمالي للموقعين على التحالف إلى 147.
وهدف المبادرة طموح وهو الحد من الجوع في العالم الذي أثر على 733 مليون شخص في العام الماضي ـ أي ما يعادل 9% من سكان العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وتُعقد القمة تحت شعار "مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة"، كما يتزامن انعقادها مع قمة مجموعة "أبيك" التي تُنظم في ليما عاصمة بيرو.
وتتناول قمة العشرين هذا العام العديد من القضايا الجيوسياسية والاقتصادية المهمة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، الحرب في أوكرانيا، القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحديات المناخية، الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة.
كما سيتم إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر بحلول 2030.
ووجهت دعوات حضور القمة إلى 19 دولة غير عضو، من بينها الإمارات ومصر وقطر وإسبانيا وغيرها.
ومن بين القادة المشاركين في القمة، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي غاستين ترودو، فضلاً عن قادة آخرين.
وتستمر مجموعة العشرين في لعب دور حيوي في التنسيق الاقتصادي الدولي وتوسيع جدول أعمالها ليشمل قضايا أكثر تنوعا مثل التنمية المستدامة والحد من الاحتباس الحراري، وقد قدمت مساهمات كبيرة خلال جائحة كوفيد-19 عبر آلية "كوفاكس" لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة.
وتأسست مجموعة العشرين في عام 1999 بمبادرة من وزير المالية الكندي بول مارتن، ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمات المالية وتعزيز استقرار النظام المالي العالمي.
ويمثل أعضاء المجموعة 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و75% من التجارة الدولية.
aXA6IDE4LjIyMS42MS4xMzUg جزيرة ام اند امز