قمة العشرين 2024.. مكافحة الجوع وتغير المناخ الأبرز على مائدة البرازيل
تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قمة مجموعة العشرين لهذا العام يومي 18 و19 نوفمبر/تشرين الجاري.
ويتولى رئاسة المجموعة في دورتها الـ19 الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلفا للهند.
وتُعقد القمة تحت شعار "مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة" كما يتزامن انعقادها مع قمة مجموعة "أبيك" التي تُنظم في ليما عاصمة بيرو.
- بمشاركة إماراتية مميزة.. معرض للسجاد صديق البيئة على هامش COP29
- COP29.. دول متضررة مناخياً تطلب حزمة تمويل عاجلة بقيمة 20 مليار دولار
أبرز الملفات على طاولة قمة البرازيل
وتتناول قمة العشرين هذا العام العديد من القضايا الجيوسياسية والاقتصادية المهمة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، الحرب في أوكرانيا، القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحديات المناخية، الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة.
كما سيتم إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر بحلول 2030.
وتأتي القمة في وقت حساس، حيث تخطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية، مما قد يؤثر على تدفقات التجارة العالمية.
وتوجهت الدعوات لحضور القمة إلى 19 دولة غير عضو، منها مصر والإمارات وقطر وإسبانيا وغيرها.
ومن بين المشاركين في القمة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي غاستين ترودو، فضلاً عن قادة آخرين.
وتستمر مجموعة العشرين في لعب دور حيوي في التنسيق الاقتصادي الدولي وتوسيع جدول أعمالها ليشمل قضايا أكثر تنوعا مثل التنمية المستدامة والحد من الاحتباس الحراري، وقد قدمت مساهمات كبيرة خلال جائحة كوفيد-19 عبر آلية "كوفاكس" لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة.
وتأسست مجموعة العشرين في عام 1999 بمبادرة من وزير المالية الكندي بول مارتن، ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمات المالية وتعزيز استقرار النظام المالي العالمي.
ويمثل أعضاء المجموعة 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و75% من التجارة الدولية.