إسرائيل وهدنة غزة.. ضوء أخضر مبدئي
أوصى مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الجمعة، بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أن يقر لاحقا في اجتماع مجلس الوزراء بالكامل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنه من المتوقع أن تطلق حركة حماس يوم الأحد سراح أول مجموعة من الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وإذا نجحت الهدنة فستنهي القتال الذي اندلع قبل 15 شهرا ودمر أجزاء كبيرة من قطاع غزة وقتل أكثر من 46 ألفا وشرّد معظم السكان الذي كان يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الحرب، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
كما يمكن أن تخفف من حدة التوترات في الشرق الأوسط، حيث أشعلت حرب غزة مواجهات أخرى بين إسرائيل وإيران وجماعات موالية لها مثل حزب الله في لبنان، وحركة الحوثي في اليمن، وفصائل مسلحة بالعراق.
وبموجب المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، ستفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع النساء (بينهن المجندات)، والأطفال، والرجال فوق سن الخمسين.
ومن جانبها ستفرج إسرائيل عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون التاسعة عشرة المحتجزين في السجون الإسرائيلية بحلول نهاية المرحلة الأولى، وسوف يعتمد العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم على عدد الرهائن المطلق سراحهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 فلسطينيا، بين رجال ونساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان اليوم الجمعة "بمساع كريمة من الوسطاء تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكدت أن "قوائم أسرانا المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل".
في غزة، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها المكثفة، وقال الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الجمعة إن 101 على الأقل، بينهم 58 امرأة وطفلا، قتلوا منذ الإعلان عن الاتفاق يوم الأربعاء.
ألقت إسرائيل بالمسؤولية على حماس في التأخير بينما قالت الحركة أمس الخميس إنها ملتزمة بالاتفاق، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4xNzMg
جزيرة ام اند امز