ثاني وساطة إماراتية في 2025.. تبادل 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا

نجحت الجهود الإماراتية في إتمام صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شملت 150 أسيرا من كل جانب.
وأعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 150 أسيراً من الجانب الأوكراني و150 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 300 أسير، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2883 أسيراً.
وثمنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها نقلته وكالة أنباء الإمارات تعاون روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية واتمام عملية تبادل الأسرى، وهو ما يعكس تقديرهما لدور دولة الإمارات كوسيط موثوق به.
ونوهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة فقد بلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم اتمامها 12 وساطة منذ بداية عام 2024، وهو ما يدل على الاحترام والعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
وأكدت وزارة الخارجية أن دولة الامارات ستواصل العمل على دعم كافة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "روسيا وأوكرانيا تبادلتا اليوم الأربعاء 150 من أسرى الحرب من كل جانب بعد وساطة من الإمارات".
وأضافت أن "كل الروس المفرج عنهم موجودون حاليا في روسيا البيضاء حيث يتلقون رعاية نفسية وطبية".
بينما قالت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "اليوم، يعود 150 من جنودنا إلى ديارهم من الأسر الروسي. كان بعض الجنود في الأسر لأكثر من عامين".
وأضافت: "اليوم، بالنسبة لهم ولأحبائهم، هو يوم تاريخي يفوق سنوات الانتظار.. مهمتنا هي إعادة الجميع إلى ديارهم.. المجد لأوكرانيا".
وهذه هي ثاني وساطة إماراتية ناجحة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في 2025، حيث كانت الأولى في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي والـ12 منذ مطلع 2024، وترسل عبرها الإمارات رسالة طمأنة للعالم في مستهل عام جديد، أنها ماضية قدما في وساطاتها، للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة وإبقاء نافذة أمل نحو حل دبلوماسي، تتزايد فرص الوصول له خلال العام الجاري.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuMTI2IA== جزيرة ام اند امز