هدنة غزة.. مصر تعلن «سد الفجوات» ونتنياهو ينفي التفاهمات
![آثار القصف الإسرائيلي على غزة](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/13/155-142851-11_167adc96356575_700x400.jpg)
كشفت وسائل إعلام مصرية، الخميس، عن نجاح جهود القاهرة والدوحة في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مسؤول مطلع قوله "نجحت الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة".
وفي وقت سابق اليوم، قالت فضائية «القاهرة الإخبارية» إن عشرات الشاحنات المحملة بمنازل متنقلة والمعدات الثقيلة من بينها جرافات اصطفت الخميس على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة المدمر.
بينما قال بيان لمكتب نتنياهو إن «الحديث عن تفاهمات هي أخبار كاذبة».
ويخالف بيان مكتب نتنياهو ما ورد من مصر وحماس عن الوصول إلى تفاهمات بإدخال المعدات والبيوت المتنقلة.
ولكن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت صورا ومقاطع فيديو للمعدات الثقيلة عند معبر رفح.
وقالت القناة 14 الاسرائيلية: "عند مدخل رفح حاليًا قوافل من الجرارات والكرفانات. كيف يمكن بالضبط إنكار شيء كهذا؟".
وردا على ذلك قال عومر دوستري، المتحدث باسم نتنياهو على منصة "إكس": "كما أوضحنا عدة مرات: لا يوجد دخول للكرفانات أو المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، ولا يوجد تنسيق بهذا الخصوص".
وأضاف: "وبموجب الاتفاق أيضاً، لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع: "إن المعدات الثقيلة والمقطورات التي من المفترض أن تدخل غزة موجودة على الجانب المصري من معبر رفح، وليس على الجانب الإسرائيلي. ولم يتم الحصول على إذن لإدخال المعدات إلى القطاع حتى الآن. وبعد الحصول على الموافقة سيتم إدخالها عبر أحد المعابر الإسرائيلية لإجراء تفتيش كامل".
وكانت حماس قالت في بيان: "أجرى وفد حماس برئاسة الدكتور خليل الحية رئيس الحركة في غزة رئيس الوفد المفاوض مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية".
وأوضحت أن الوفد "عقد اجتماعاً في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد، كما أجرى مباحثات هاتفية مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري".
واضافت: "وعقد وفد الحركة اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر، وكذلك مع فرق العمل الفنية للوسطاء التي تتابع تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه".
وتابعت: "وقد تركز البحث خلال جميع اللقاءات والاتصالات على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال بشكل عاجل البيوت الجاهزة (الكرفانات) والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق".
aXA6IDE4LjExNy43LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز