رغم التحديات القانونية.. ترامب يلوح بالترشح لولاية ثالثة

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، طرحه بإمكان ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، الأمر الذي يعني تجاوزا لسقف الولايتين الذي ينص عليه الدستور الأمريكي.
وفي اتصال هاتفي صباحي مع «إن بي سي»، قال ترامب: «لا أمزح» حين طلب منه توضيح ملاحظة حول السعي إلى ولاية ثالثة، مضيفا: «هناك وسائل يمكن عبرها القيام بذلك».
وبعد تلميحه المتكرر، إلى إمكانية ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، رغم قيود الدستور، يثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن شخصيات بارزة داخل الحزب الجمهوري تدعم بقاء ترامب في السلطة لفترة أطول، من بينهم ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الذي قاد الحضور في مؤتمر "العمل السياسي المحافظ" في بالتيمور للهتاف: "نريد ترامب في 2028!".
وتحدث بعض أنصار ترامب عن وجود "ثغرة دستورية" قد تسمح له بالترشح مرة أخرى، رغم أن القانون لا يدعم ذلك حاليًا.
تحديات
التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي، الذي تم إقراره عام 1951، ينص على أنه: "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، وهذا يعني أن أي محاولة من ترامب للبقاء في السلطة لفترة ثالثة ستكون غير دستورية، ما لم يتم تعديل الدستور، وهو أمر شبه مستحيل سياسيًا في الوقت الحالي.
وترى "واشنطن بوست"، أن تصريحات ترامب حول البقاء في السلطة "قد تكون جزءًا من استراتيجية سياسية، تهدف إلى حشد قاعدته الشعبية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها داخليًا وخارجيًا".
كما أنها قد تهدف، وفق الصحيفة، إلى خلق مناخ من الجدل حول حدود سلطته، ليظهر وكأنه يتحدى "المؤسسة الحاكمة"، إضافة إلى تهيئة الساحة لمرشح جمهوري موالٍ له في 2028، ربما يكون نائبه الحالي، جي دي فانس.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ni4yNDcg جزيرة ام اند امز