أول تعليق سوري على قصف إسرائيلي استهدف القصر الرئاسي بدمشق

أدانت الرئاسة السورية القصف الإسرائيلي الذي «تعرض له القصر الرئاسي» في العاصمة دمشق.
وقالت الرئاسة السورية إن القصف الإسرائيلي "تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة".
وأضافت في بيان: "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه "الاعتداءات العدوانية".
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات قرب القصر الرئاسي بدمشق، وذلك بعد تحذير السلطات السورية من الزحف نحو قرى يسكنها أفراد من أقلية درزية في جنوب البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أن طائراته المقاتلة قصفت منطقة مجاورة لقصر الرئيس أحمد الشرع في دمشق.
ولم يذكر حساب أدرعي على "إكس" أي تفاصيل أخرى عن القصف.
جاءت الغارة بعد أيام من الاشتباكات بين مسلحين، وآخرين ينتمون إلى الأقلية الدرزية قرب العاصمة دمشق. أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وكانت تل أبيب قد حذرت في وقت سابق من المساس بالدروز في سوريا.
وفي حين لم يعط بيان الجيش الإسرائيلي تفاصيل أكثر عن الغارة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، إن الضربة كانت "رسالة إلى القادة السوريين".
وجاء في بيانهما المشترك: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بانسحاب القوات من جنوب دمشق أو بأي خطر على الطائفة الدرزية".
في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الغارة استهدفت قصر الشعب على تلة مطلة على المدينة.