انفجار يهز لاهور الباكستانية.. وتعليق الحركة بـ3 مطارات

شهدت مدينة لاهور، شرق باكستان، صباح الخميس، دوي انفجار عنيف، بحسب ما أفادت به قناة «جيو» المحلية وشاهد لرويترز.
ويأتي الانفجار غداة ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة داخل الأراضي الباكستانية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى اللحظة، كما لم تصدر السلطات الباكستانية بيانًا رسميًا يوضح طبيعته أو حجم الخسائر، فيما سادت حالة من الذعر في محيط الانفجار.
وفي وقت لاحق أعلنت هيئة المطارات الباكستانية تعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت، دون مزيد من التفاصيل.
اشتباكات ليلية
ودارت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها، بحسب ما أعلنت نيودلهي.
وصباح الخميس، قال الجيش الهندي في بيان إنّه "ليل السابع إلى الثامن من مايو/أيار، نفّذ الجيش الباكستاني قصفا غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة (الذي يقوم عمليا مقام خط الحدود بين البلدين) في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور".
وأضاف البيان أنّ "الجيش الهندي ردّ بشكل متناسب".
ولم تسجّل أيّ خسائر، وفق البيان.
توتر متصاعد
وتزامن الانفجار مع أجواء من التوتر غير المسبوق في جنوب آسيا، بعد التصعيد الأخير الذي وصفه مراقبون بأنه الأخطر منذ مواجهات كشمير في عام 2019.
ويأتي الانفجار والاشتباكات بعد يوم واحد من ضربات هندية "دقيقة" داخل باكستان، وذلك ردًا على هجوم دامٍ في كشمير الهندية أسفر عن مقتل عدد من الجنود الهنود.
وقالت وزارة الدفاع الهندية إن العمليات العسكرية نُفذت باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ موجهة بدقة.
باكستان، من جهتها، اعتبرت الضربات «عدوانًا سافرًا» وهددت بالرد «في المكان والزمان المناسبين».
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الباكستاني حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع الهند، فيما نُشرت وحدات عسكرية إضافية في إقليم البنجاب.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «أقصى درجات ضبط النفس» من الطرفين، وحثّهما على العودة إلى طاولة المفاوضات لتفادي الأسوأ.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODQg جزيرة ام اند امز