وسط شائعات توريث الحكم لأخيه .. "بوتفليقة" في فرنسا للعلاج
الفحوصات الطبية تحت إشراف أطباء الرئاسة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادر إلى دولة فرنسا لإجراء فحوصات طبية وسط شائعات بنقل السلطة لشقيقه.
وسط شائعات تترد بقوة في أوساط المعارضة السياسية الجزائرية عن صحة الرئيس وترتيبات تجرى لنقل السلطة لشقيقه، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توجَّه إلى فرنسا في "زيارة خاصة قصيرة" يجري خلالها فحوصات طبية.
وقالت الرئاسة، في بيان مقتضب اليوم الخميس، إن بوتفليقة "غادر أرض الوطن، إلى فرنسا في زيارة خاصة قصيرة يجري خلالها مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين"، لكن الرئاسة لم تقدم أية تفاصيل بشأن المستشفى الفرنسي الذي ستجرى فيه الفحوصات الطبية للرئيس.
ويقود بوتفليقة الجزائر منذ 16 عامًا، فيما تم انتخابه للولاية الرابعة في 2014، كما أصيب بجلطة دماغية في عام 2013 .
ويتنقل الرئيس الجزائري بعد إصابته على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرًا جدًّا ولا يظهر على شاشات التليفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية.
وتسبب الوضع الصحي للرئيس الجزائري في تواتر بعض الشائعات التي تثيرها المعارضة بشأن "فراغ في السلطة" في البلاد التي بات "يحتكرها" -بحسب قولهم- شقيق الرئيس ومستشاره الخاص.
وكان مدير ديوان رئيس الجمهورية الجزائري أحمد أويحيى، أكد أن "بوتفليقة" لا ينوي توريث السلطة لأخيه الأصغر ومستشاره الخاص، كما تردد المعارضة.
وقال إن بوتفليقة رئيسٌ للجزائر وسيبقى رئيسًا إلى نهاية ولايته في 2019، لافتًا إلى أن الرئيس الجزائري والشعب لا يميلون للنظام الملكي.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز