11 ولاية أمريكية تصنع الفارق في سباق كلينتون وترامب الرئاسي
موقع أمريكي يشير إلى 11 ولاية ستحدد مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أشار موقع أمريكي إلى 11 ولاية ستصنع الفارق في الانتخابات الرئاسية، حيث يحاول المرشحان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون الفوز بأكبر نسبة أصوات في هذه الولايات.
ووفقاً لموقع بوليتيكو" الأمريكي، فالولايات هي: كولارادو، وفلوريدا، وآيواهو، وميشيغان، ونيفادا، ونيو هامبشر، ونورث كارولاينا، وأوهايو، وبنسلفينيا، وفرجينيا، ووسكونسون.
وترجّح معظم الآراء أن لكلينتون والديموقراطيين الأفضلية في كسب الأصوات في هذه الولايات، لكن هذا يفسر تمتع ترامب أيضاً بنقاط فريدة من نوعها في حملته، في ظل عدم وجود عملية انتخاب رسمية لهما لغياب المرشح.
تبين الاستبيانات، بحسب الموقع الأمريكي، أن تقدم كلينتون يسبب قلقاً لترامب من جهة دعم الحزب الجمهوري، لكن ترامب يتقدم كذلك بحصوله على معظم أصوات البيض الذين لا يحملون شهادات عالية، وكذلك أصوات جماعات من عروق أخرى.
وتشير توقعات إلى أن بعض الولايات لها أكثرية من العروق المختلفة وتزداد نسبهم في بقية الولايات، وهذا ما يقسم التوزيع إلى نوعين، هما ولايات يزداد فيها التنوع السكاني ومعظم أصواتهم مع الديموقراطيين، وولايات يتركز فيها السكان البيض، ويتقدم ترامب فيها.
كما أن هناك ولايات أخرى لا توازي الطرق التقليدية، مثل ولاية أريزونا وجورجيا، حيث يعتقد الديموقراطيون أنه مع تغير الديموغرافية سيكون هناك منافسة أكبر في الانتخابات المستقبلية.
صراع كلينتون وترامب على الولايات الـ 11 بالأرقام
يمتد خط هذه الولايات من منتصف الأطلسي حتى الجبال في الغرب، تتشارك جميعها بعدة صفات، ومنها أن جميعهم صوتوا لجورج بوش مرتين، وأوباما من بعده، علماً أن نورث كارولاينا هي الوحيدة التي لم يحصل أوباما على صوتها في 2012، وخسر بفارق 2% من النقاط.
وتكثر الأعراق في 2 من الخمس ولايات عن بقية الدولة كاملة، ويتجاوز عدد المصوتين من العروق المختلفة 28% من مجموع المصوتين في كل ولاية باستثناء ولاية كولارادو.
وتبلغ نسبة المصوتين السود 1 من 5 في نورث كارولينا وفرجينيا، بالإضافة البيض الحاصلين على الدرجات الجامعية الذين يميلون اتجاه الديموقراطيين.
أما الولايات الشرقية، فلوريدا وفرجينيا ونورث كارولاينا، فتتقدم كلينتون بنسبة 3.4 نقاط، و2.6 نقاط في نورث كارولينا.
وفي كولارادو أو نيفادا لا توجد استبيانات موثوقة هذه السنة.
أما بقية الولايات فتعد مخصصة لأصوات الديموقراطيين، حيث تظهر أسماء الولايات الأخرى على القائمة، وهي بنسلفينيا، وميشيغان، وويسكونسون، حتى إن لم يحظَ الجمهوريون بالفوز فيها.
ولكن يكثر البيض في هذه الولايات، ويعتقد الجمهوريون أن البيض سيؤهلون ترامب للنجاح، لكن لا تبين الأصوات فارقاً كبيراً بين الولايات، ولكن يبدو السباق قريباً في آيوا وأوهايو، إذ تتقدم كلينتون في ميشيغان بـ 9 نقاط، و7 نقاط في نيو هامبشر و6 نقاط في بنسلفانيا و11 نقطة في وسكونسون.
بينما تتنوع الأعراق في كاليفورنيا حيث ارتفعت نسبة غير البيض من 37% في 2008 الى 45% في 2012، وكما ذلك في نيويورك، حيث حصل أوباما على 63% من الأصوات في 2012، فيما تبين التقارير الحديثة أن ترامب لا يفعل شيئاً لملء الفراغ حيث يتأخر عن كلينتون بعشرين نقطة.
في ماين لا يوجد استبيان، ولكن لطالما صوتت للجمهوريين منذ 1988، ولكن إذا تابع ترامب المنافسة في كناتكت، وماين، ونيو جيرسي، هذا يعني أنه حصل على نيو هامبشر، وأوهايو، وبنسلفينيا وهو في طريقه للبيت الأبيض على أي حال.
من جهة أخرى، بلغت نسبة الأصوات لأصحاب الأصول الإسبانية 1 لكل 5 أصوات في أريزونا 2012 عندما حصل أوباما على 44% من الأصوات، وقد تكون فرصة كلينتون أعلى في جورجيا، حيث يسكنها العديد من مختلف العروق.
وتعتبر تكساس من أكبر المناطق، ولها 38 صوتاً انتخابياً، وتقول كلينتون إنها ستحصل على أصواتها "إذا استطاع السود والاتينيين التصويت".