مغازلًا إسرائيل .. مرشح لـ"الرئاسة الأمريكية": سأمزق الاتفاق النووي الإيراني
قال إنه سيفعل ذلك في اليوم الأول لولايته
مرشحون متنافسون على الرئاسة الأمريكية تعهدوا بدعم إسرائيل والتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران.
تعهَّد مرشحون على منصب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، الخميس، بالتراجع عن الاتفاق النووي المبرم مع إيران، مقُسمين على دعم إسرائيل.
وقال السيناتور ماركو روبيو، ثالث المرشحين، أثناء تجمع للأمريكيين اليهود الجمهوريين في واشنطن، اليوم: "على أولئك المسارعين لإبرام صفقات مع إيران، أن يعلموا أنه في بداية ولايتي سأعيد فرض العقوبات التي يريد الرئيس باراك أوباما تعليقها".
والتجمع السنوي ينظمه التحالف اليهودي الجمهوري، وهو منظمة يمولها الملياردير وقطب الكازينوهات "شيلدون أديلسو"، ومن المقرر أن يشارك المتنافسون الجمهوريون الـ14 في هذا التجمع ما يعكس نفوذ رجل الأعمال الجمهوريين.
وكانت الدول الكبرى الـ6 وإيران عقدوا في تموز/يوليو 2015 ، اتفاقًا حول البرنامج النووي الإيراني، في محادثات طويلة جرت في لوزان بسويسرا، نص على «خفض قدرات إيران على التخصيب وعدم وجود مواد مشعَّة في منشأة «فوردو» مقابل إزالة العقوبات الاقتصادية عليها.
من جهته قال السناتور المحافظ المتطرف "تيد كروز"، خلال التجمع: "إذا انتخبت رئيسًا فسأمزق، في اليوم الأول لولايتي، هذا الاتفاق النووي الإيراني الكارثي".
وبعد أن شبَّه الاتفاق الدولي مع إيران بمؤتمر "ميونيخ" الذي تراجعت فيه الديمقراطيات أمام هتلر في 1938، وباراك أوباما يرئيس الوزراء البريطاني الأسبق نيفيل تشامبرلين، أقسم كروز على أنه سيقول لآية الله خامنئي: "بلا لبس: أما إن توقفوا برنامجكم النووي العسكري أو سنوقفه لكم".
ووسط تصفيق الحضور، كرر المرشحان الجمهوريان وعدًا قديمًا للمحافظين الأمريكيين بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ووصف روبيو وضع الاتحاد الأوروبي علامات منشأ مغايرة لمنتجات المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه "معاد للسامية".
واضاف وسط تصفيق حاد: "هناك قوانين تمييزية تنطبق فقط على اليهود يجري إدراجها في القانون الأوروبي للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن".
وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، صدر الأربعاء، أن إيران قامت بأنشطة على صلة بتطوير سلاح نووي حتى نهاية 2003 على الأقل.
وأفاد التقرير بأن الوكالة "تقدر أن جملة من الأنشطة المتصلة بتطوير جهاز تفجير نووي جرت في إيران قبل نهاية 2003، وأن بعض الأنشطة جرت بعد تلك السنة". وأضافت أنه لا توجد مؤشرات على مثل هذه الأنشطة بعد 2009.
وأكدت الولايات المتحدة، اليوم، أنها ستواصل تطبيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وذلك بعد نشر الوكالة تقريرها حول سلوك طهران فيما يتعلق بتطوير قنبلة نووية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مارك تونر": إن التقرير "متطابق مع ما قالته الولايات المتحدة دائمًا بثقة كبيرة"، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعثر على أي دليل عن مثل هذا النشاط بعد2009.
وتحفظت إسرائيل على تقرير الوكالة، وقالت: "يجب أن يكون التحقيق معمقًا".
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن بلاده تدعو المجتمع الدولي إلى استخدام كل الوسائل للتأكد من أن إيران غير قادرة على صنع سلاح نووي بشكل سري.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز