ترامب خلال استقباله نتنياهو: واثق من أن السلام سيتحقق في غزة قريبا

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ثقته في أن السلام سيتحقق في غزة قريبا.
ووصل نتنياهو في وقت سابق إلى البيت الأبيض لبحث خطة ترامب لإنهاء حرب غزة.
وبدأ ترامب ونتنياهو محادثات تتركز على الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.
وكانت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت الإثنين إن إسرائيل وحركة حماس "تقتربان جدا" من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط.
وأضافت ليفيت، في حديث لبرنامج (فوكس اند فريندز) على قناة فوكس نيوز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيناقش خطة سلام من 21 بندا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم الاثنين. وذكرت أن ترامب سيتحدث اليوم إلى قادة قطر، الذين اضطلعوا بدور الوسيط مع حماس.
وقالت: "للتوصل إلى اتفاق معقول للطرفين، يجب على كل طرف أن يتنازل قليلا، وربنا يغادر الطاولة وهو غير راض بعض الشيء، لكن هذه في نهاية المطاف هي الطريقة التي سنُنهي بها هذا النزاع".
وتكتمت الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية والإسلامية التي أطلعها ترامب نفسه على تفاصيل الخطة، فيما نشر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلي محتواها وهي كما يلي:
1- ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديدًا لجيرانها.
2- ستُعاد تنمية غزة لصالح شعبها.
3- إذا وافقت إسرائيل وحماس على الاقتراح، ستنتهي الحرب فورًا، مع وقف الجيش الإسرائيلي جميع العمليات والانسحاب تدريجيًا من القطاع.
4- في غضون 48 ساعة من قبول إسرائيل العلني للصفقة، سيتم إعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات.
5- بمجرد إعادة الرهائن، ستُفرج إسرائيل عن عدة مئات من السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وأكثر من 1000 مواطن من غزة اعتُقلوا منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى جثث عدة مئات من الفلسطينيين.
6- بمجرد إعادة الرهائن، يُمنح أعضاء حماس الملتزمون بالتعايش السلمي عفوًا، بينما يُمنح الأعضاء الراغبون في مغادرة القطاع ممرًا آمنًا إلى الدول المستقبلة.
7- بمجرد التوصل إلى هذا الاتفاق، ستتدفق المساعدات إلى القطاع بمعدلات لا تقل عن المعايير المحددة في اتفاق الرهائن في يناير/كانون الثاني 2025، والتي شملت 600 شاحنة مساعدات يوميًا، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية ودخول معدات إزالة الأنقاض.
8- سيتم توزيع المساعدات - دون تدخل من أيٍّ من الجانبين - من قِبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، إلى جانب منظمات دولية أخرى غير مرتبطة بإسرائيل أو حماس.
9- تُدار غزة من قِبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، تكون مسؤولة عن توفير الخدمات اليومية لسكان القطاع.
وستشرف على هذه اللجنة هيئة دولية جديدة تُنشئها الولايات المتحدة بالتشاور مع شركاء عرب وأوروبيين. وستضع اللجنة إطارًا لتمويل إعادة تطوير غزة ريثما تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي.
10- تُوضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال جمع خبراء ذوي خبرة في بناء مدن الشرق الأوسط الحديثة، ومن خلال دراسة الخطط القائمة الهادفة إلى جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
11- تُنشأ منطقة اقتصادية، مع تخفيض التعريفات الجمركية وأسعار الدخول، على أن يتم التفاوض عليها بين الدول المشاركة.
12- لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، لكن سيُسمح لمن يختار المغادرة بالعودة. علاوة على ذلك، سيتم تشجيع سكان غزة على البقاء في القطاع، وستُتاح لهم فرصة بناء مستقبل أفضل هناك.
13- لن يكون لحماس أي دور في حكم غزة على الإطلاق. سيكون هناك التزام بتدمير ووقف بناء أي بنية تحتية عسكرية هجومية، بما في ذلك الأنفاق. وسيلتزم قادة غزة الجدد بالتعايش السلمي مع جيرانهم.
14- سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانات أمنية لضمان امتثال حماس والفصائل الأخرى في غزة لالتزاماتها، وأن غزة لم تعد تُشكل تهديدًا لإسرائيل أو لشعبها.
15- ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين الآخرين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تُنشر فورًا في غزة للإشراف على الأمن في القطاع. وستُنشئ القوة وتُدرّب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي طويل الأمد.
16- لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها، وسيُسلّم الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها حاليًا تدريجيًا، مع قيام قوات الأمن البديلة بترسيخ السيطرة والاستقرار في القطاع.
17- إذا أجّلت حماس هذا الاقتراح أو رفضته، فسيتم تطبيق النقاط المذكورة أعلاه في المناطق الخالية من الإرهاب، والتي سيُسلّمها الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى قوة الاستقرار الدولية.
18- توافق إسرائيل على عدم شنّ هجمات مستقبلية على قطر. تُقرّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأهمية دور الدوحة كوسيط في صراع غزة.
19- ستُرسى عمليةٌ لنزع التطرف من السكان. ويشمل ذلك حوارًا بين الأديان يهدف إلى تغيير العقليات والروايات في إسرائيل وغزة.
20- عندما يتمّ إحراز تقدّم في إعادة تنمية غزة وتنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تتوفّر الظروف الملائمة لمسارٍ موثوقٍ نحو الدولة الفلسطينية، وهو ما يُعتَرَف به كطموحٍ للشعب الفلسطيني.
21- ستُرسي الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفقٍ سياسيٍّ للتعايش السلمي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzUg جزيرة ام اند امز