ترامب: على حماس إلقاء السلاح وإلا سيُنزع منها وربما بعنف

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن على حركة حماس إلقاء سلاحها وإلا سيُنزع منها.
وأضاف ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي "إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعا وربما بعنف".
وأكد ترامب أنه أبلغ حماس بذلك ووافقوا على إلقاء السلاح المنصوص عليه في اقتراحه للسلام المكون من 20 نقطة.
وتابع "تحدثت مع حماس، وقلت لهم، ستلقون سلاحكم، صحيح؟ نعم يا سيدي، سنلقي السلاح. هذا ما أخبروني به"، وأوضح لاحقا أنه نقل الرسالة عبر وسطاء.
وفي وقت سابق، حضّ الرئيس الأمريكي حركة حماس على تسليم الجثث المتبقية للرهائن المتوفين، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية للانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة.
وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشيال "عاد الرهائن العشرون جميعا وهم بحال جيدة (...) أزيل عبء كبير، لكن المهمة لم تُنجز".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لم يتم الوفاء بوعد قُطع بإعادة كل الجثث.
منشور ترامب جاء بعد ساعات قليلة على عودته من رحلة خاطفة إلى إسرائيل ومصر، ويعكس انعدام اليقين السائد في ما يتّصل باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بوساطة أمريكية.
وكان ترامب شدّد أمام الكنيست الإسرائيلي الإثنين على أن الاتفاق يشكّل "فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد"، فيما شارك في مصر مع قادة إقليميين في توقيع وثيقة لضمان انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ونص الاتفاق على الإفراج عن الرهائن العشرين الأحياء المحتجزين في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما تحقّق قبل وصول ترامب إلى إسرائيل.
لكن حماس التي أعادت الإثنين أربع جثث، ما زالت تحتجز مع فصائل أخرى جثث 24 رهينة، يفترض أن تعاد بموجب الاتفاق.
في المقابل، أعلن مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة استلام رفات 45 فلسطينيا أفرجت عنها إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز