إسرائيل تتسلم جثة رهينة جديدة من غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تسلّم الصليب الأحمر رفات رهينة من حماس في غزة.

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإنه "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فقد تم تسليم أفراده تابوتا يعود إلى مختطف وهم في طريقهم في هذه الأثناء إلى قوة من الجيش والشاباك داخل قطاع غزة". 

وأضاف: "يجب على حماس تطبيق الاتفاق وبذل الجهود المطلوبة لإعادة جميع المختطفين".

ومع تسليم الجثمان، يتبقى في غزة 7 من أصل 28 جثة لرهائن إسرائيليين، تم الشروع في تسليمهم عبر الصليب الأحمر منذ منتصف الشهر الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" العثور على جثة رهينة في غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: "نعلن العثور على جثمان أحد الجنود الإسرائيليين القتلى شرق حي الشجاعية، خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل الخط الأصفر، وجارٍ ترتيب إجراءات تسليمه".

وأضافت: "نؤكد أن دخول المعدات الهندسية ومرافقة طواقم من كتائب القسام للصليب الأحمر في عمليات البحث عن الجثامين داخل الخط الأصفر، ساهم بشكل كبير في سرعة انتشال الجثث، وأدى إلى العثور على العديد منها".

ومن المتوقع أن يدفع هذا التسليم المستمر للجثث، إسرائيل إلى اتخاذ قرار بشأن إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفقًا لمراقبين.

وفي مقابل جثة كل رهينة، تسلم إسرائيل جثامين 15 فلسطينيًا تم احتجازهم منذ بداية الحرب قبل أكثر من عامين.

إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي لـ"العين الإخبارية": "فعليًا، فإن المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب تبدأ بتسليم الجثامين".

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "ولكننا لا نجلس وننتظر، وإنما نقوم بخطوات ملموسة، بما فيها زيادة إدخال المساعدات وإعداد خطط لإعادة الإعمار والإسكان المؤقت، وإعداد الخطط لتشكيل قوة الاستقرار الدولية التي ستنتشر في غزة".

ولم يشر المسؤول إلى تاريخ محدد لإعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح أو الخطوات المحددة التي ستتخذ في المرحلة الثانية، لكنه قال: "العملية معقدة للغاية، لكنها تمضي في الطريق الصحيح، ولم يكن لأحد أن يتوقع ما تم إنجازه بالفعل".