الجامعة العربية: جمود عملية السلام لن يخدم إلا العنف والإرهاب
أبو علي: بيان باريس أقل من الطموحات الفلسطينية والعربية
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، يؤكد أن الجمود الحالي للسلام لن يخدم إلا العنف والإرهاب.
أكد الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، اليوم الجمعة، أن الجمود الحالي لعملية السلام واستفراد إسرائيل بالشأن الفلسطيني لن يخدم إلا العنف والإرهاب.
وقال "أبو علي" إن البيان الذي صدر عن اجتماع باريس الذي عقد في فرنسا الأسبوع الماضي لإطلاق مبادرة من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي افتتح أعماله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كان أقل من الطموحات الفلسطينية والعربية وهو محصلة توافق الدول المشاركة بعد مفاوضات صعبة خاضتها الدول العربية المشاركة وجامعة الدول العربية لصياغة هذا التوافق بحده الادنى لاعتبارات عديدة.
وأضاف، أن ما صدر ليس أكثر من بيان صحفي لا يشكل بذاته مرجعية بقدر ما عبر بصورة واضحة عن التزام الدول المشاركة بهذا اللقاء بعدة مسائل من أهمها إعادة تأكيد حضور القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي رغم كل الانشغالات والأولويات التي فرضتها الأحداث وما تشهده المنطقة من ظروف وحروب وفتن جراء العنف والارهاب والاستهداف.
وأشار إلى أن المؤتمر بلا شك أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي، مؤكدًا على استحالة استمرار الوضع كما هو عليه من جمود وأزمات واستفراد إسرائيلي بالشأن الفلسطيني، وأن هذا الجمود لن يخدم إلا العنف والإرهاب.