"زايد العطاء" تنجز ألف ساعة تطوع رمضانية محليا وعالميا
متطوعو زايد العطاء نظموا العديد من الفعاليات التطوعية الرمضانية التي هدفت إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي
أنجزت مبادرة زايد العطاء، ألف ساعة تطوع محليا وعالميا تحت شعار " تلاحمنا مسؤوليتنا" في دورتها الـ 13 خلال الأسبوع الأول من رمضان، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للشراكة المجتمعية المستدامة.
ونظم متطوعو زايد العطاء، العديد من الفعاليات التطوعية الرمضانية التي هدفت إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب، من خلال أنشطة متنوعة في شهر رمضان المبارك، بمشاركة نخبة من رواد العمل التطوعي واللامجتمعي والإنساني من مختلف دول العالم.
شملت الفعاليات التطوعية الرمضانية تنظيم العديد من الخدمات الإنسانية للأسر المتعففة محليا وعالميا، وإقامة العديد من الملتقيات الصحية التوعوية والعيادات المتنقلة والمخيمات الطبية الميدانية والمستشفيات المتحركة، إضافة إلى القيام بزيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الأيتام وذوي الإعاقة.
كما شملت تنظيم موائد رمضانية صحية للتواصل معهم وجمع الملابس القديمة والأدوية والكتب لتوزيعها للمحتاجين، وإعداد سلة الخير الغذائية الصحية التي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفقراء وتوزيع وجبات الإفطار والسحور.
وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي للمبادرة، إن مبادرة زايد العطاء استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من الفقراء بسواعد متطوعيها من الشباب الذين ضربوا نموذجا مميزا للعطاء الإنساني والعمل الميداني في العديد من الدول، انطلاقا من إمارات العطاء، إلى المغرب، مصر، لبنان، الأردن، فلسطين، سوريا، كينيا، ارتيريا، هايتي، إندونيسيا، تنزانيا، السودان، الصومال، إثيوبيا، الهند، باكستان، والبوسنة وغيرها من الدول.
من جانبها أكدت موزة سعيد العتيبة، عضو مجلس أمناء المبادرة أن المئات من شباب الإمارات تطوعو للعمل في العديد من الفعاليات الرمضانية سواء من خلال التطوع الميداني أو الإلكتروني.
وقالت إن دولة الإمارات، سبّاقة في مجال العمل الإنساني، فالأيادي البيضاء امتدت إلى مختلف بقاع العالم لتخفف من معاناة الفقراء بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الديانة أو العرق، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه"، وانطلاقا من توجيهات قيادة الإمارات الحكيمة، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ،رئيس مجلس الوزراء ،حاكم دبي،و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي.
من جانبها قالت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمركز الإمارات، إن شباب الإمارات قدموا نموذجا مميزا للعمل التطوعي محليا وعالميا، واستطاعوا خلال 14 سنة الماضية إنجاز مليوني ساعة تطوع أسهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية للفئات المعوزة في شتى بقاع العالم.
وأوضحت، أن الإمارات سباقة في مجال العمل الطبي الإنساني التطوعي العالمي وقدمت نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد، ويواصل المسيرة أبناء الإمارات، أبناء زايد العطاء تحت قيادة الإمارات الحكيمة.
وقالت إن دولة الإمارات أصبحت سباقة عربيا وعالميا في مجال العمل التطوعي والإنساني، وإن قيادتها الرشيدة أوْلت العمل التطوعي اهتماما كبيرا حتى أصبح من سمات أبناء الإمارات.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg
جزيرة ام اند امز