زايد العطاء تطلق حملة رمضانية لعلاج قلوب الفقراء
الحملة تقام تحت شعار"إمارات العطاء" ويشارك فيها نخبة من كبار الأطباء الجراحين الإماراتيين والفرنسيين والعالميين
أطلقت مبادرة زايد العطاء، اليوم الخميس، حملة لعلاج قلوب الأطفال والمسنين في رمضان، من خلال قوافل الإمارات الطبية التطوعية لتقديم خدمات علاجية ووقائية للمرضى الفقراء من الأطفال والمسنين، وذلك بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع .
يشارك في الحملة التي تقام تحت شعار"إمارات العطاء" نخبة من كبار الأطباء الجراحين الإماراتيين، والفرنسيين، والعالميين في مبادرة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الكوادر الطبية، وفي إطار حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن .
يأتي إطلاق الحملة خلال شهر رمضان، استكمالا للمبادرات الإنسانية التي نفذتها مبادرة زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2002، وانطلاقا من الاهتمام بصحة المجتمع خاصة الفئات المعوزة.
وتقدم الحملة برامج توعية وتشخيصية مجانية لمختلف فئات المجتمع ممن يعانون من الأمراض القلبية، إضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية .
وتركزالحملة على صحة قلب الطفل، والمرأة، والمسن، انطلاقا من الحرص على زيادة وعي الأسرة بأهم أسباب الأمراض القلبية، وأفضل سبل الوقاية التي تعد من أكبر مسببات الوفيات في العالم.
وتؤكد الحملة الدور الرائد لمبادرة "زايد العطاء" في نشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية، وشبه الحكومية، والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، انطلاقا من دعوة قيادة الإمارات الحكيمة إلى التلاحم الانساني والمجتمعي .
وأكدت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، أهمية الحملة الرمضانية لعلاج قلوب الأطفال والمسنين لما تقدمه من برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع، وتستند إلى رؤية واضحة تستهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ قيم العطاء، وغرس روح المشاركة والتلاحم والتعاضد بين أوساط المجتمعات.
وأوضحت، أن الحملة تستقطب نخبة من الشركاء الاستراتيجيين القادرين على دعم وتمكين الفريق الطبي التطوعي لمعالجة أكبر عدد ممكن من الأطفال المرضى بالقلب، فضلا عن تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به مبادرة زايد العطاء، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، في خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
من جهته قال جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن دولة الإمارات هي عنوان للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف الفئات المعوزة لزيادة وعيهم بأهم مسببات الأمراض القلبية والمزمنة وسبل الوقاية.
كذلك قال جراح القلب الفرنسي البرفيسور، اخوان كارلوس شاسكاس، من المؤسسة العالمية للقلب: إن إطلاق حملة علاج قلوب الأطفال والمسنين الرمضانية تأتي في إطار التعاون المثمر مع "مبادرة زايد العطاء"، حيث يشتمل إطار العمل المشترك على إيجاد فريق متكامل من الأطباء المتطوعين بخبراتهم وإمكاناتهم في خدمة قضية الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية والمكتسبة.
وأشار إلى أن أهداف الحملة لا تقتصر على تقديم المساعدة الطبية والمادية، وإنما تشمل نشر الوعي العام حول أمراض القلب الخلقية، مع التركيز بالدرجة الأولى على أهمية الكشف المبكر عن هذه الأمراض.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA== جزيرة ام اند امز