"داعش" يعلن مسؤوليته عن قتل شرطي في باريس
وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي تقول إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن قتل قائد بالشرطة الفرنسية أمام منزله قرب باريس يوم الإثنين.
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن قتل قائد بالشرطة الفرنسية أمام منزله قرب باريس يوم الإثنين.
وقتل المهاجم المجهول قائد الشرطة (42 عامًا) قبل أن يتحصن داخل منزل الشرطي، وبعد ذلك قتله أفراد وحدة للشرطة الخاصة بالرصاص عقب فشل المفاوضات، وعثر على جثة امرأة في الداخل أيضًا.
ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤولي وزارة الداخلية لطلب التعقيب على الفور، بينما قال مصدر قضائي إن وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب المدعي العام تباشر التحقيق.
وقالت وكالة أعماق في بيان على الإنترنت "مقاتل من الدولة الإسلامية يقتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنًا بالسكين قرب باريس."
وإذا تأكد أن داعش وراء الجريمة فسيكون ذلك أول هجوم لإرهابيين على الأراضي الفرنسية منذ أن فرضت الحكومة حالة الطوارئ في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصًا.
وقع الحادث في حي ماينانفيل الذي يبعد 50 كيلومترًا إلى شمال غربي العاصمة الفرنسية باريس.
وعندما اقتحمت الشرطة المنزل تمكنت من إنقاذ طفل عمره 3 سنوات.
ولم تكشف الشرطة عن هوية قائد الشرطة ولا المرأة التي قال ممثل الادعاء فنسنت ليكلوس إنها زوجته على الأرجح.
وبعد الهجوم قال ليكلوس "لم نتأكد من دوافع" المهاجم.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjEwOCA= جزيرة ام اند امز