"باب الحارة 8".. مادة دسمة لسخرية السوريين
المسلسل السوري "باب الحارة 8" يخلق صدمة جديدة للعديد من المتابعين، الذين عبروا عن سخريتهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
شكل المسلسل السوري الشعبي "باب الحارة" في الجزء الثامن منه صدمة جديدة لدى العديد من المتابعين، الذين عبروا عن سخريتهم من هذا العمل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال متابعون إن الأخطاء بدأت تلاحق العمل منذ الحلقات الأولى، من خلال استحضار شخصيات كانت ميتة في الأجزاء الأخرى، وسرعان ما عادت إلى الحياة، مؤكدين أن العمل الدمشقي هذا انحدر إلى مستوى مشروع تجاري رغم محاولته استحداث أفكار جديدة، مثل السينما والثقافة والدراجات الهوائية وتغيير النظرة إلى المرأة الشامية عموماً.
في الجزء الثامن لم يشارك الفنان السوري وائل شرف "العكيد معتز"، بل تمت الاستعاضة عنه بالفنان مصطفى سعد الذي لم ينل رضا الكثيرين.
كما لقي دخول شخصية الفنان السوري أسعد فضة "أبو ظافر" بدلاً من النجم أيمن زيدان، تفاعلاً بين السوريين، الذين أشاروا إلى الفروق الكبيرة في الأداء بين الشخصيتين، رغم أن كلاً من فضة وزيدان يُعتبران من أبرز النجوم السوريين.
ونال الفنان ميلاد يوسف جانباً كبيراً من السخرية، حيث قال مغردون إن "عصام" هو أكثر المستفيدين من باب الحارة كونه يعيش مع 3 نساء جديدات في كل مرة.
في هذا الإطار، شن سوريون هجوماً على طاقم باب الحارة نتيجة استهزائهم باللهجة الحلبية على لسان الرقيب "الدركي مزين فتوح".
وحاول العمل الدخول في نهج تنظيم داعش الإرهابي وبدايات ظهوره من خلال شخصية "سمعو"، وكذلك بعض الإسقاطات على الأزمة السورية بشكل غير مباشر، من خلال تحركات الثوار وأمان البلاد والتحرك وفقاً لرؤى غربية والتدخل الأجنبي، وغيرها من الأفكار التي يمكن استطلاعها من خلال الحلقات العشرة الأولى.
باب الحارة هذا العام أخرجه ناجي طعمي، وأشرف عليه بسام الملا، وكتبه سليمان عبد العزيز.