القضاء السوري يدفع "باب الحارة" للتصوير في بيروت
دعوى قضائية بشأن الملكية الفكرية أقامها بسام الملا
بعد تأجيل القضاء السوري الحكم في ملكية "باب الحارة" قد يضطر المخرج بسام الملا لنقل التصوير إلى العاصمة بيروت.
يواجه المسلسل السوري الشهير "باب الحارة" إشكالا قانونيا قد ينتج عنه صدور نسختين من العمل الدرامي نفسه خلال شهر رمضان المقبل، ونقل تصوير إحداهما في العاصمة اللبنانية بيروت رغم الطابع الدمشقي المعروف عنه.
وأعلن المخرج محمد وقاف مخرج النسخة الأولى الجديدة من "باب الحارة" للشركة المنتجة "قبنض"، عن بدء تصوير مسلسله في 25 فبراير/شباط الجاري بالعاصمة دمشق بعد أن حصل النص الخاص بهم على موافقة الرقابة، مشيرا إلى أن السيناريو يعتمد على أحداث جديدة في "حارة مختلفة" ستكون محور الأحداث بشكل كبير، حسب مجلة "سيدتي".
وعلى الجانب الآخر، أعلن المخرج بسام الملا، مخرج النسخ السبع السابقة من "باب الحارة" منذ أيام قليلة عن انطلاق الجزأين الثامن والتاسع من السلسلة الدرامية، على أن يبدأ تصويرهما في نفس الوقت مع بداية شهر مارس المقبل، ليتم عرضهما على التوالي خلال رمضان 2016 و2017.
وأشار الملا في الوقت نفسه أن العام القادم سيشهد تصوير الجزء العاشر من المسلسل الذي سيعرض في 2018.
وذكرت شركة "قبنض" للإنتاج الفني أنها اشترت النص الدرامي من الكاتب مروان قاووق، ليحسم القضاء السوري الخلاف الدائر مع بسام الملا حول حقوق إنتاج المسلسل لصالح "قبنض".
الدعوى القضائية التي تقدم بها الملا لإبطال الحكم الصادر لشركة "قبنض" بإنتاج المسلسل، كان مقررا أن يتم البتّ فيها يوم 14 من فبراير/شباط الجاري، ولكن تأجلت القضية إلى 22 من مارس/آذار المقبل.
ووضع قرار المحكمة الملا في مأزق حيث راهن على أن يصدر الحكم في القضية قبل بدء موعد تصويره في أوائل مارس/آذار، مما وضعه أمام خيارين: إما بدء تصوير مسلسله وحينها سيضطر إلى السفر للعاصمة بيروت، وهو ما يزيد التكاليف الإنتاجية للمسلسل، التي قد يكون خسارة إضافية في حال جاء الحكم ضده.
أما الخيار الثاني فهو تأجيل التصوير عن موعده المقرر، وهو ما قد يضع الملا في مأزق مع فريق العمل والممثلين من جانب وضيق الوقت من جانب آخر مع اقتراب موعد شهر رمضان.
وفي سيناريو آخر قد يشهد الجمهور العربي نسختين من المسلسل الدرامي السوري "باب الحارة" على شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان المقبل.