عشرات القتلى والجرحى في تفجير مزدوج بـ"حمص"
أدى تفجيران بسيارتين مفخختين، الأحد، إلى سقوط 46 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أدى تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين، الأحد، إلى سقوط 46 قتيلا وعشرات الجرحى، في مدينة حمص، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن معظم القتلى هم من المدنيين، مشيرا إلى وجود عدد من الإصابات الخطيرة ما قد يرفع حصيلة الضحايا.
من جهته، قال محافظ حمص طلال البرازي، إن السيارتين كانتا مركونتين على طرفي أوتوستراد الستين قرب مدخل حي الأرمن بمدينة حمص، وتحدث عن مصرع 17 شخصا وإصابة 29 آخرين، بعضهم حالته خطرة.
وبث التلفزيون السوري صورا لمكان التفجير في حي الزهراء تُظهر عددا من السيارات المحترقة وأعمدة من الدخان الأسود، كما أظهرت الصور رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد الحريق وسط حطام متناثرة ناجمة عن الانفجار، فيما كانت قوات الأمن والمدنيون يحاولون إسعاف الجرحى، وفي مكان قريب كان المسعفون يحملون جثة متفحمة على نقالة.
وأظهرت الصور الدمار في الأبنية والمخازن التجارية وعدد السيارات المحترقة حجم الانفجار العنيف الذي هز الحي، الذي شهد الشهر الماضي تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش للجيش السوري، وأسفرا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وتبنّاه تنظيم "داعش".
ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ مايو/ آيار 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة إثر حصار خانق تسبب بمجاعة ووفيات.
كما بدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خرج بموجبه نحو 300 مقاتل معارض من حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة، وتم إدخال مساعدات غذائية إلى المحاصرين في الحي، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية أوضاع المقاتلين، وفك الحصار نهائيا.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز