بالفيديو.. ارتفاع الأسعار يفقد أهالي القامشلي نكهة رمضان
على غرار المدن السورية التي تعاني ويلات الحرب، يواجه أهالي القامشلي ظروفا صعبة خلال رمضان بسبب غلاء المواد الغذائية.
يتوجه الصائمون في المناطق ذات الغالبية الكردية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمالي سوريا، إلى السوق لشراء مستلزماتهم لتحضير وجبات الإفطار خلال شهر رمضان، في ظل غلاء الأسعار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة من الحرب السورية.
ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، يحافظ بعض السوريين على عاداتهم في شهر الصيام، إذ تعج أسواق مدينة القامشلي بحركة البيع والشراء رغم تضخم الأسعار وشح المواد الغذائية.
وتضاعفت أسعار الخضار وباقي المواد الغذائية الأساسية كالخبز والطحين، بسبب تراجع النشاط الزراعي، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الأفران واعتماد بعضها على الديزل والمولدات الكهربائية.
وبسبب ظروف النازحين الصعبة خلال الشهر الفضيل، عمدت جمعيات خيرية إلى توزيع مواد غذائية ووجبات إفطار جاهزة على نحو 200 عائلة، خاصة تلك المقيمة في مخيمات النازحين في مدينة عامودا بريف القامشلي.
وتخطط الجمعيات الخيرية لتوسيع مساعداتها، لتشمل نحو 400 من العائلات المحتاجة في مدينة القامشلي، خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توزيع ألبسة أطفال على حوالي 1000 من عائلات الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك قبل حلول عيد الفطر، في محاولة للتخفيف من معاناة العائلات المعوزة.