"مصدر" يوقع اتفاقية مع جامعة موسكو للتعاون في البحث والابتكار
بموجب الاتفاقية سيتم تأسيس شراكة طويلة الأمد بين معهد مصدر، وجامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف"، في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية.
وقَّع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف"، اتفاقية تعاون دولية في مجالي العلوم والتكنولوجيا، تقضي بتوحيد الجهود في قطاعات التعليم والبحث العلمي والابتكار.
جرى توقيع الاتفاقية على هامش الدورة العشرين من "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" المنعقدة حاليًا في موسكو.. ووقعها كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، نيابة عن معهد مصدر، وفيكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف".
شهد مراسم التوقيع، الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس للأبحاث في معهد مصدر، ونائبا جامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف" أندريه فيديانين وتاتيانا كورتافا.
وسيتم بموجب الاتفاقية تأسيس شراكة طويلة الأمد بين معهد مصدر وجامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف" في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية والعمل على إيجاد الآليات التي تتيح إجراء مشاريع مشتركة مبتكرة تركز على ترجمة الأفكار والحلول التقنية إلى منتجات تجارية.
وسيعمل الطرفان على إنشاء مراكز علمية وتعليمية وتقنية في كل من روسيا الاتحادية ودولة الإمارات.
وتوفر الاتفاقية الموقعة الأرضية المناسبة لإطلاق برنامج للبحث والتطوير في القطاعات ذات الأولوية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية.
ومن المتوقع إطلاق البرنامج في يناير 2017، على أن يبدأ بواحد أو أكثر من المشاريع المشتركة التي تقرها اللجنة التوجيهية المشتركة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "إن الدفع قدمًا بحدود العلم وترجمة الابتكارات إلى تقنيات ذات جدوى اقتصادية قابلة للتطبيق يعتمد على تعزيز ثقافة التعاون وتبادل المعارف بين الأوساط الأكاديمية والجهات العاملة في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".
وأضاف الرمحي "سيعزز توثيق العلاقات بين معهد مصدر وجامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف" من اعتماد التقنيات النظيفة ومشاريع الطاقة المتجددة وسيسلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية كقادة لقطاع الطاقة العالمي".
من جانبها، قالت الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلف في معهد مصدر، إن المعهد عمل على مدى العام الماضي بشكل وثيق مع جامعة موسكو الحكومية للتوصل لهذه الاتفاقية التي ستوفر السبل المناسبة لتبادل المعرفة في مجال تطوير التقنيات المستدامة والنظيفة، معربة عن الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لجميع مبادرات وجهود معهد مصدر.
بدوره، قال فيكتور سادوفنيتشي، إن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة باتجاه تطوير سبل التعاون العلمي والتقني والثقافي بين جمهورية روسيا الاتحادية والإمارات، ما سيساعد في توحيد الجهود للتوصل إلى حلول فعالة في مجالات العلوم والتقنية والتعليم، فضلًا عن المساهمة في إطلاق مشاريع تخدم المصالح المشتركة لكلتا الدولتين.
جدير بالذكر، أن معهد مصدر يرتبط منذ تأسيسه في عام 2007 بعلاقات تعاون وثيقة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأبرم على مدى الأعوام الماضية شراكات مع العديد من الجامعات الرائدة الأخرى من ضمنها جامعة مانشستر وجامعة طوكيو وجامعة تسينغهوا الصينية.
ويركز "معهد مصدر"، في أنشطته البحثية، على التوصل إلى حلول تخدم قطاعي الطاقة والمياه، مستندًا في ذلك إلى الإمكانيات المتقدمة التي يوفرها في مجالات الإلكترونيات الدقيقة وعلوم المواد وعلوم الحوسبة وهندسة النظم.
وتغطي هذه الأبحاث طيفًا واسعًا من الموضوعات التي تجمع جنبًا إلى جنب المؤسسات الأكاديمية وشركات الصناعة والأعمال في عدد من قطاعات الرئيسية في دولة الإمارات.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز