ملايين يتمددون وينثنون في اليوم العالمي لليوجا بالهند
جلسة يوجا جماعية تضم أطفال المدارس والسكان وموظفي الحكومة، وانضم رئيس الوزراء (65 عاما)- الذي يستيقظ من الفجر ليمارس اليوجا قبل العمل.
احتفل ملايين عبر الهند، الثلاثاء، باليوم العالمي لليوجا حيث انضم رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى 30 ألف مشارك في جلسة جماعية من التدريب والتأمل.
وضغط مودي من أجل أن يتم الاحتفال بالحدث السنوي في جميع أنحاء العالم بعد فوزه بالسلطة في 2014 ليرمي بثقله السياسي وراء قطاع نما حول هذه الممارسة الجسدية والروحية ويقدر أنه قيمته 80 مليار دولار.
وانضم رئيس الوزراء - الذي يبلغ من العمر 65 عاما والمعروف عنه بأنه يستيقظ من الفجر ليمارس تمارين اليوجا قبل بدء العمل - إلى أطفال المدارس والسكان وموظفي الحكومة في مدينة تشانديجاره الشمالية في جلسة يوجا جماعية حاشدة في الصباح.
وقال مودي في كلمة قبل بدء الجلسة "في ظل عدم وجود ميزانية فإن اليوجا توفر ضمانات صحية ولا تميز بين غني وفقير."
ودعا أيضا إلى التركيز على تخفيف داء السكري من خلال اليوجا. وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرت في أبريل نيسان أن عدد البالغين المصابين بداء السكري زاد بواقع أربعة أمثال في جميع أنحاء العالم في أقل من أربعة عقود ليصل إلى 422 مليون شخص وأن الوضع يتحول بسرعة إلى مشكلة كبيرة في الدول الفقيرة.
ودعم معلم اليوجا بابا رامديف والمعلمان الروحيان سري سري رافي شنكر وسادغوروي جاجي فاسوديف مبادرة اليوجا بعدد من الأحداث.
وانضم وزراء مودي إلى جلسات لليوجا في جميع أنحاء الهند ونشر عدد منهم تغريدات وصورا عن الأمر.