إنفوجراف.. هل تستفيد دول الخليج من رحيل بريطانيا عن اليورو؟
ما مدى تأثير استفتاء بريطانيا على دول مجلس التعاون الخليجي؟ سؤال يطرحه حجم العلاقات المميزة بين الجانبين
من الصعوبة في اللحظة الراهنة تحديد الانعكاسات النهائية لنتائج استفتاء بريطانيا على دول الخليج، خاصة إذا جاءت نتائجه باتخاذ البريطانيين لقرار انسحاب بريطانيا من منطقة اليورو.
لكن من المؤكد أن حجم العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا ودول الخليج، يمكن أن تعطينا مقدمات حول حجم التأثير المحتمل، والتأثير المباشر والأكثر أهمية يتمثل في تراجع قيمة الإسترليني، ما سيؤدي إلى ارتفاع التكلفة في دول مجلس التعاون لارتباط عملاتها بالدولار الأمريكي.
وتأتي الإمارات في مقدمة دول الخليج من حيث حجم علاقاتها التجارية مع بريطانيا، تليها الكويت، والبحرين، وعمان، وقطر، والسعودية.
وتستهدف الخطة الإماراتية البريطانية، رفع قيمة التبادل التجاري بينهما إلى 25 مليار جنيه إسترليني (145 مليار درهم) بحلول 2020، ووقعت البلدين اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي لتحقيق ذلك.
ويٌقدر إجمالي الاستثمارات الخليجية في بريطانيا بنحو 130 مليار دولار، تركزت بمجال النشاط العقاري، حيث جاء المستثمرون الكويتيون والإماراتيون والقطريون في الطليعة بشرائهم عقارات بريطانية قيمتها 5.9 مليار جنيه إسترليني على الأقل خلال 2015، مقابل 4.8 مليار جنيه إسترليني نهاية 2014.