2 من مشجعي انجلترا لايزالان في المستشفى
الشرطة البريطانية تؤكد أن 2 من مشجعي إنجلترا لا يزالان في المستشفى بعد تعرضهما لإصابات خطيرة خلال بطولة يورو 2016
ذكر مسؤولو الشرطة البريطانية اليوم الخميس أن 2 من المشجعين البريطانيين لا يزالان يرقدان في المستشفى بعد تعرضهما لإصابات خطيرة جراء أعمال عنف وقعت قبل وأثناء وبعد مباراة إنجلترا وروسيا في بطولة أوروبا لكرة القدم في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وذكر المجلس الوطني لقادة الشرطة في بيان أن أعمال العنف هي الأسوأ منذ سنوات وطالب الشهود بالتقدم للإدلاء بإفادتهم.
وبينما تورطت أقلية من جماهير إنجلترا في متاعب بالمدينة الفرنسية بدا أن أسوا أعمال العنف وقعت من جانب الجماهير الروسية التي اقتحم جزء منها مقاعد مخصصة لجماهير إنجلترا داخل استاد فيلودروم في نهاية المباراة التي أقيمت في 11 يونيو حزيران وانتهت بالتعادل 1-1.
وقال مارك روبرتس مساعد قائد المجلس الوطني لقادة الشرطة والمسؤول عن تأمين مباريات كرة القدم "العنف في مرسيليا كان منظما بصورة كبيرة وكان المتورطون فيه يعتزمون شن هجمات متواصلة بعدوانية لم أرها في السنوات العشر الأخيرة."
وتابع "ندرك أن هذا يشمل أقلية صغيرة من مشجعي إنجلترا. ستتواصل التحقيقات وقد تكون تلك الجماهير عرضة لحرمانها من حضور مباريات كرة القدم لدى عودتهم إلى بريطانيا."
وعولج 14 مشجعا بريطانيا في المستشفيات.
ونشرت وحدة تأمين مباريات كرة القدم ببريطانيا مقاطع فيديو وصورا لجماهير متورطة في المصادمات وناشدت الشهود بالتقدم للإدلاء بإفادتهم خاصة فيما يتعلق بهجوم تعرض له مشجع من ليستر دخل في غيبوبة.
وقال متحدث باسم الشرطة "تركيزنا منصب على هؤلاء الذين تمت رؤيتهم أثناء ارتكابهم لأعمال عنف وكذلك الآخرون الذين كانوا موجودين وربما شاهدوا شيئا. قد يكون لديهم معلومات حيوية أو صور أو مقاطع فيديو."
وكانت فرنسا نفذت عمليات ترحيل لبعض مشجعي كرة القدم من البلاد بعد وقوع أعمال عنف في الأيام الأولى للبطولة.
كما شنت الشرطة الفرنسية عدة عمليات لمكافحة شغب المشجعين عقب الاشتباكات التي وقعت في مرسيليا وعدة مدن أخرى وألقت بظلالها على أجواء البطولة.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA==
جزيرة ام اند امز