شوارزنيجر وكاميرون يقودان حملة لخفض تناول اللحوم الحمراء
أرنولد شوارزنيجر وجيمس كاميرون مخرج تايتانيك وأفاتار، اتفقا، على التعاون في حملة كبرى لخفض استهلاك اللحوم الحمراء
بعد أكثر من عقدين من الزمن منذ أول لقاء شهير بينهما في فيلم "ترمينيتور" الضخم، اتفق كل من الممثل المخضرم أرنولد شوارزنيجر والمخرج جيمس كاميرون، مخرج أفلام تايتانيك وأفاتار وترمينيتور بأجزائه الأربعة، على التعاون في حملة كبرى لتشجيع الناس على خفض كمية اللحوم الحمراء التي يتناولونها وتأييدا لقرار الصين الأخير بخفض استهلاك اللحوم بنسبة ٥٠٪.
وظهر الفنانان في فيديو دعائي حيث قال كاميرون وبجانبه شوارزنيجر: "يجب أن نحترم ذلك، هذا موقف القيادة." وقال "كيف يمكنني أن أسمي نفسي ناشطا بيئيا وأنا أسهم في تدهور البيئة من خلال الطعام الذي أتناوله؟".
وتحدث شوارزنيجر عن الفوائد الصحية لخفض تناول اللحوم ومنتجات الألبان بناء على نصيحة الأطباء. "أنا أتناول القليل من اللحوم حاليا ولا أستطيع أن أصف لكم ما أشعر به، إنه شعور خيالي".
ويعد هذا الفيديو، جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا تتضمن لوحات الإعلانات والتعهدات على الإنترنت. ويظهر فيها شوارزنيجر في مشهد به المناظر الطبيعية التي دمرتها انبعاثات الكربون بسبب صناعة الماشية. وفي نهاية المشهد يقول الفنان: "لحوم أقل، درجة حرارة أقل، والمزيد من الحياة"، ويؤكد أيضا من خلال الفيديو، أن المقولة الشائعة بأن الحاجة إلى اللحوم الحمراء لزيادة قوة العضلات غير صحيحة.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام من شريط فيديو آخر تم بثه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهر فيه كل من الممثلين المشهورين مات ديمون، وجواكين فينيكس وروني مارا، وطالبوا فيه بوضع حد لتعذيب وذبح أكثر من ١٠ آلاف من الكلاب في دول الشرق الأقصى كجزء من مهرجان الغذاء السنوي.