تقنية جديدة لضبط السيارات التي تقترب من الدراجات بكندا
قائدو السيارات الذين يقودون على مسافة قريبة للغاية من راكبي الدراجات على الطريق سيتم ضبطهم متلبسين قريبا
قائدو السيارات الذين يقودون على مسافة قريبة للغاية من راكبي الدراجات على الطريق، ربما يمكن ضبطهم متلبسين قريبا، بفضل تقنية جديدة تستخدمها قوات إنفاذ القانون في العاصمة الكندية أوتاوا.
وهذه التقنية التي يمكنها أن تساعد في فرض المسافة القانونية بين سائقي الدراجات والسيارات على الطريق، يتم تثبيتها على مقود الدراجة الهوائية مثل الجرس، وتستخدم تكنولوجيا سونار (جهاز استشعار يستخدم صدى الصوت) لقياس المسافة بين الدراجة والسيارات المارة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويصدر الجهاز صفيرا إذا كانت السيارة على بعد أقل من متر واحد من الدراجة، وهو الحد القانوني في مدينة أوتاوا، ما يسمح للشرطي الدراج بالاتصال لاسلكيا بزملائه بحيث يمكن توقيف قائد السيارة.
من جانبه يقول روب ويلكنسون، منسق برنامج طرق أكثر أمانا أوتاوا "إن سلامة جميع مستخدمي الطريق في قمة الأهمية وهذا يشمل راكبي الدراجات. وهذه التغييرات المرتبطة بركوب الدراجات تدفع لتشجيع ركوب الدراجات، وتعزيز السلامة على الطرق، ومشاركة الطريق".
والأسبوع الماضي، أطلق البرنامج رسميا باستخدام جهاز سونار واحد، حيث قاد ضابط شرطة، يوم الثلاثاء الماضي، دراجة تحمل جهازا في جميع أنحاء المدينة، لإثبات فعالية هذه التكنولوجيا.
وفي غضون بضع دقائق من ركوب الدارجة، أطلق الجهاز صافرته، مسجلا أن اثنين من السائقين قد انتهكا شرط مسافة المتر الواحد، وتم توقيف السائقين وإعطائهما إخطارات تبلغهما بأنهما قد انتهكا قانون المسافة الآمنة.
وأشار ويلكنسون إلى أن الجهاز لا يستخدم حاليا لإصدار غرامات، التي يمكن أن تصل إلى 110 دولارات، وأنه لا توجد خطط لاستخدامه لتطبيق القانون في المستقبل.
وأوضح أنه في هذه المرحلة، الاستخدام الرئيسي له هو نشر الوعي حول قانون المسافة الآمنة، الذي صدر في سبتمبر/ أيلول الماضي في محاولة للتشجيع على سلامة الراكب والحد من الحوادث المميتة.
ولفت إلى أنه من أجل تثقيف الناس حول القانون الجديد وكيف يمكنهم أن يمتثلوا، سيتم استخدام الجهاز للقيام بحملات تعليمية في جميع أنحاء المدينة خلال أشهر الصيف".
ووفقا لماكلويد، قوانين المسافة الآمنة هي إجراء أمان مهمة لمنع حوادث، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 40٪ من الحوادث المميتة هي حوادث اصطدام من الخلف تسببها سيارات مسرعة تتجاوز الدراج دون الحفاظ على مسافة آمنة من الدراجة.
وأوتاوا ليست المدينة الوحيدة التي تطالب بشكل قانوني قائدي السيارات بالحفاظ على مسافة آمنة من راكبي الدراجات، ففي الولايات المتحدة، 29 ولاية بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا قد سنت قوانين مسافة آمنة، ومعظمها يتطلب الحفاظ على مسافة 3 أقدام (0.91 مترا) على الأقل بين المركبات.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز