5 عواقب كارثية تواجه تشيلسي المتراجع
حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على أعتاب أزمة كبيرة تهدد مستقبل الفريق.
شكك البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي تشيلسي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم؛ بقدرة فريقه على إنهاء الموسم الحالي في المربع الذهبي والتأهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا، وجاء هذا التشكيك خلال تصريحات أدلى بها "الداهية" لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عقب الخسارة أمام بورنموث المتواضع بهدف نظيف يوم السبت الماضي، ليتعرض لهزيمته الثامنة خلال 15 مباراة حتى الآن في الموسم الحالي.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، وبفارق 17 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر، و14 نقطة خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، علماً أن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى يتأهلون مباشرة لدوري الأبطال، ويذهب صاحب المركز الرابع لمباراة الملحق، كما حصل مع مانشستر يونايتد في الموسم الحالي.
وبكل تأكيد فإن خروج البلوز من دائرة الأربعة الكبار ستكون لها عواقب وخيمة على الفريق، وارتدادات ستطال أهم أقطاب النادي، ونجملها في التالي:
خروج مورينيو من الباب الخلفي:
أول ضحايا عدم المشاركة في دوري الأبطال سيكون البرتغالي نفسه، الذي تحاصره الانتقادات من كل جانب بسبب العروض السيئة والهزائم المتتالية في البريمييرليغ، كما أن خروج "المو" بهذه الكيفية سيقلل من أسهمه كمدرب يعتبر نفسه "سبيشال وان"، في الساحة الأوروبية والعالمية، وبالتالي فإن العروض التي ستأتيه لن تكون بنفس القيمة التي كان عليها لسنوات.
أزمة البحث عن مدرب كبير:
وفي المقابل، فإن تشيلسي سيبدأ رحلة بحث جديدة عن مدرب صاحب سمعة كبيرة، ولكن من سيقبل منهم بتدريب فريق خارج المنافسة في دوري الأبطال، لنتخيل مثلاً الإسباني غوارديولا الذي ربطت تقارير عدة بينه وبين تشيلسي، هل سيقبل بتولي المهمة وهو الذي يَعتبر أن مقياس النجاح بالنسبة لديه هو الفوز بالأبطال؟!
خروج النجوم:
وعدم وجود تشيلسي في الأبطال، سيدفع أبرز نجوم الفريق لمغادرته، على اعتبار أن "الشامبيونزليغ" هي قبلة النجوم الأولى في أوروبا، وهي التي ترفع وتخفض في أسهم اللاعبين وتحدد استحقاقهم للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، وبدون أدنى شك، فإن أول من سيفكر بالمغادرة هو البلجيكي إيدن هازارد، أفضل لاعب في إنجلترا في الموسم الماضي، والمطلوب لعدة أندية على رأسها ريال مدريد الإسباني.
خسائر مالية:
ربما لن تكون هذه ذات قيمة كبيرة بالنسبة لمالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، ولكن في كل الأحوال فإن المكاسب المادية ستتأثر حتماً نتيجة عدم المشاركة في أهم وأقوى بطولة قارية على مستوى العالم، والتي تجني من خلالها الفرق أرباحاً ضخمة على الفوز والصعود للأدوار الإقصائية والتتويج باللقب.
مستقبل معتم:
سيترتب على هذه الأمور مستقبل معتم للفريق اللندني، والذي سيعيش -على الأرجح- في دوامة من عدم الاستقرار وتذبذب النتائج، وتجربة الغريم مانشستر يونايتد الذي غاب عن المشاركة إثر ترك السير أليكس فيرغسون منصبه عام 2013 أكبر شاهد على ذلكَ.
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA==
جزيرة ام اند امز