خبر سار.. ثقب الأوزون يختفي بحلول ٢٠٥٠
علماء أمريكيون وبريطانيون أعلنوا أن الثقب في طبقة الأوزون في القطب الجنوبي بدأ في التقلص والاضمحلال.
أعلن علماء أمريكيون وبريطانيون عن خبر سار ينتظره الملايين وهو أن الثقب في طبقة الأوزون في القطب الجنوبي في طريقه إلى الاضمحلال.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية نقلًا عن علماء من جامعتي ليدز في بريطانيا وماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، أن أولى بوادر زيادة الأوزون، التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة عن الشمس قد ظهرت بشكل واضح أخيرًا.
وتشير النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية، أن متوسط حجم ثقب الأوزون قد تقلص كل سبتمبر بأكثر من ١,٧ مليون ميل مربع منذ عام ٢٠٠٠ - نحو ١٨ أضعاف مساحة المملكة المتحدة.
ويتوقع العلماء الآن أن الثقب الواقع فوق القطب الجنوبي سيغلق نهائيًّا بحلول عام ٢٠٥٠.
ويأتي هذا التحسن نتيجة الالتزام ببروتوكول مونتريال لعام ١٩٨٧ والذي حظر استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون في المواد التي ترش والثلاجات. وتم اكتشاف ثقب الأوزون لأول مرة باستخدام البيانات الأرضية التي بدأت في الخمسينيات وفي منتصف الثمانينيات.
ولاحظ العلماء أن الأوزون الكلي في أكتوبر كان منخفضًا. وواصل الثقب في التوسع منذ ذلك الحين، وبلغ ذروته في عام ٢٠٠٠ بـ١٥ مليون ميل مربع، وظل ثابتًا إلى حد ما على مدى السنوات الـ١٥ الماضية. والآن وبعد مسح جديد ومراجعة البيانات من قبل فريق العلماء، ظهر أن معظم الزيادات الأخيرة في استنفاد الأوزون نجمت عن الانفجارات البركانية بدلًا من الكلور في الغلاف الجوي وأن الثقب بدأ ينغلق في الواقع.
ويبدأ ثقب الأوزون في الاتساع في كل عام عندما تعود الشمس إلى الحد الأقصى من القطب الجنوبي في أغسطس، وتصل إلى ذروتها في أكتوبر.
وذكر العلماء في بيانهم أنه يمكننا أن نكون الآن على ثقة من أن الأشياء التي قمنا بها قد وضعت هذا الكوكب على طريق للشفاء حيث أننا قررنا وبشكل جماعي، وفي العالم أجمع، أن نتخلص من هذه الجزيئات ونحن الآن نشهد الاستجابة من الكوكب.
وأضافوا أن بروتوكول مونتريال هو قصة نجاح حقيقية التي قدمت حلًّا لقضية بيئية عالمية.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز