فورد موديل 1940.. السيارة الأكثر إلهاماً في عصرها تعود للحياة في 2024
يصف خبراء وعشاق السيارات "السيارة فورد موديل 1940" بأنها كانت واحدة من أكثر السيارات تأثيراً وإلهاماً في عصرها.
كانت أمريكا قد خرجت للتو من فترة الكساد الكبير التي استمرت عقدًا من الزمن في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت الصناعة تُجري بعض التغييرات الرائعة على السيارات، بما في ذلك تطوير ناقل الحركة الأوتوماتيكي وتكييف الهواء والمحركات الأكثر قوة.
- الإضرابات مستمرة.. تحالف «الغلاء والأجور» يعطل مترو لندن
- هذه هي أقدم السيارات المتاحة للبيع جديدة في 2024
وجاءت بعض التغييرات الأكثر إبداعًا من مصممي فورد، وكثيرًا ما يُستشهد بسيارة فورد موديل 1940 كمثال ممتاز للتصميم الراقي. بالطبع، في هذا الوقت، لم يكن أحد يعلم بالهجوم القادم على بيرل هاربور، وقد كتب العديد من الجنود الأمريكيين عن أنهم يحلمون بامتلاك سيارة فورد موديل 1940 بعد الحرب العالمية الثانية.
خلال هذا الوقت، صنعت فورد الكثير من سيارات الكوبيه ذات البابين، والسيارات المكشوفة، وسيارات السيدان ذات البابين والأربعة أبواب، ولكن جميع طرازاتها المختلفة كانت لها نفس التصميم واستخدمت فقط سيارة فورد الشهيرة التي تبلغ سعتها 221 بوصة مكعبة وقوتها 85 حصانًا. محرك V8. في عام 1940، وقدمت شركة فورد "Finger-Tip Shift" وهو ناقل الحركة. وكانت فورد متأخرة عن المنافسة ببضع سنوات مع هذه الميزة التي جعلت الجلوس لثلاثة أشخاص على المقعد الأمامي أكثر راحة.
في عام 1938، بدأت شركة فورد في إنتاج سلسلة من طرازين، النموذج الأساسي أو القياسي وسيارة De Luxe Ford المطورة. لم يكن الاختلاف في حجم المحرك أو الترقيات الميكانيكية الأخرى، بل في التصميم والشكل الداخلي فقط.
كان لدى De Luxe 1940 Ford شبكة مختلفة وإطارات للمصابيح الأمامية من الكروم ومصابيح خلفية ومساند أذرع داخلية وتصميم داخلي أجمل. وكانت الفكرة هي صنع سيارة فورد أكثر فخامة من شأنها أن تساعد في سد الفجوة بين فورد ولينكولن (تم تقديم لينكولن ميركوري في عام 1939).
ضمت سيارة فورد 1940 عجلات مقاس 112 بوصة. وكانت الفرامل الهيدروليكية قياسية. وتم تغيير لوحة القيادة بشكل كبير باستخدام عداد سرعة أفقي ذو مظهر حديث ومقاييس جديدة مع طفايتي سجائر في كل طرف من طرفي لوحة القيادة.
واحدة من السيارات المميزة لهذا الطراز العتيق هي سيارة سيدان قياسية ذات بابين من طراز فورد موديل عام 1940، تمتلكها سيدة أمريكية تُدعى ريك فاليلورسا، من سان رامون، هذه القطعة الكلاسيكية الواقعة بولاية كاليفورنيا منذ أغسطس/آب الماضي. هذه السيارة تم ترميمها وإعادتها للحياة بواسطة راي براون، وهو مالكها قبل وفاته حيث تركها لزوجته، وهو أحد سكان المنطقة الذي انتقل إليها من ولاية أوريغون بعد التقاعد.
قام براون بترميم حوالي 30 سيارة كلاسيكية في حياته، وكانت هذه السيارة المفضلة لديه. ولسوء الحظ توفي، وأرادت زوجته بيع هذه السيارة.
قالت فاليلورسا: "قمتُ بعرض هذه السيارة للبيع، مثل صاحب حيوان أليف عليه التخلص من كلبه أو قطته المحبوبة، أردت أن تذهب هذه السيارة إلى منزل جيد".
وهذا يعني أنها لم تكن ترغب في بيعها لشخص قد يقلبها لتحقيق ربح سريع. وتمت عملية البيع بالفعل واحتفظت بسعر البيع ولم تعلنه لأحد، ولكنها ذكرت أن زوجها أعاد هذه السيارة للحياة مجدداً، أما الشخص الذي اشتراها مطلع هذا العام فسوف يعتني بها، وسيظهر بها في الأحداث والفعاليات الخاصة بالسيارات الكلاسيكية.
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA= جزيرة ام اند امز