بلاتر يواجه اتهامات رشوة جديدة بـ100 مليون دولار

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقق في احتمال تورط السويسري جوزيف بلاتر في قضية رشوة جديدة.

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم (الاثنين)، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية (إف.بي.آي) يُجري تحقيقات بشأن احتمال تورط السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس المستقيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والموقوف حاليًّا، في فضيحة "آي.إس.إل" تتعلق برشوة جديدة قيمتها 100 مليون دولار.

وأوضحت أن شركة "آي.إس.إل" للتسويق الرياضي دفعت رشاوى لمسؤولين سابقين في "فيفا"، من بينهم جواو هافيلانج، الرئيس السابق لـ"فيفا"، وعضو اللجنة التنفيذية السابق ريكاردو تيكسييرا (صهر هافيلانج)، من أجل حقوق التسويق التليفزيوني في التسعينيات من القرن الماضي.

وتولى هافيلانج رئاسة "فيفا" في الفترة من 1974 إلى 1998 قبل أن يحل بلاتر مكانه، وكشف التقرير عن أن هافيلانج كتب رسالة تحدث فيها عن المبالغ التي حصل عليها، مؤكدا أن بلاتر لديه معرفة كاملة بكل ما حدث.

 وأكد التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أرفق الرسالة مع طلب موجّه إلى السلطات السويسرية للحصول على مساعدة في هذا الصدد.

كان بلاتر (79 عاما) قد نفى أي تهمة تتعلق بشركة "آي.إس.إل" في السابق واعتبر أن ملف القضية أُغلق نهائيًّا.

كما يُذكر أن لجنة الأخلاق في "فيفا" أوقفت بلاتر مؤقتا لمدة 90 يومًا وسيخضع لجلسة استماع أمام هذه اللجنة خلال الشهر الحالي في قضية رشوة أخرى تتعلق بمبلغ صادَقَ على تحويله إلى الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الموقوف هو الآخر بسبب هذه القضية.