35 قتيلًا و65 مصابًا في هجوم شمالي بغداد.. و"داعش" يتبنى
عشرات القتلى والجرحى في هجوم على مزار ديني شمالي بغداد تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته
قتل 35 شخصًا على الأقل وأصيب 65، مساء الخميس، في هجوم على مزار ديني شمالي العاصمة العراقية بغداد، تبنى مسؤوليته تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويقع مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي الذي استهدفه الهجوم في قضاء بلد على بعد حوالي 93 كيلومترا شمالي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن رجلًا فجر حزامًا ناسفًا عند البوابة الخارجية للمرقد في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، ما سمح لبضعة مسلحين باقتحام الموقع وبدأوا بإطلاق النار على الزائرين الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفطر.
وأضافت المصادر أن مسلحًا واحدًا على الأقل، نسف نفسه وسط الحشد في حين أطلق حارس المرقد النار على مسلح آخر فأرداه قتيلًا قبل أن يتمكن من تفجير حزامه الناسف، لافتة إلى أن المرقد تعرض أيضا لنيران قذائف صاروخية أثناء الهجوم.
وفي وقت لاحق، قال تنظيم "داعش" في بيان نشر على "تلجرام": "ثلاث عمليات استشهادية بأحزمة ناسفة نفذها جنود الدولة في مرقد السيد محمد بمنطقة بلد في جنوب محافظة صلاح الدين".
وأمر رجل الدين مقتدى الصدر مليشيا "سرايا السلام" التابعة له بالانتشار حول المرقد الواقع على بعد حوالي 93 كيلومترا شمالي بغداد.
ومليشيا الصدر منتشرة أيضا في سامراء، وهي مدينة قريبة يوجد بها مرقد الإمام علي الهادي.
وأشعل الهجوم الذي استهدف مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي المخاوف مجددًا من تصعيد للصراع الطائفي بين الشيعة والسنة في العراق.
ويشكل الشيعة الغالبية في العراق لكن السنة هم الأغلبية في المحافظات الشمالية والغربية ومن بينها محافظة صلاح الدين؛ حيث يوجد فيها المرقد.
ويأتي الهجوم بعد تفجير ضخم بشاحنة ملغومة أودى بحياة 292 شخصًا على الأقل في حي الكرادة، الذي تسكنه غالبية شيعية في وسط بغداد في مطلع الأسبوع، وهو التفجير الأكثر دموية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في 2003.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز