الاتحاد الأفريقي يشيد بالاتفاق بين "العسكري" السوداني وقوى "التغيير"
الاتحاد الأفريقي قال إنه سيستمر في دعم الخرطوم حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي دائم.
أشاد الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، بالاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير على إدارة المرحلة الانتقالية.
- سياسة قرقاش: اتفاق المجلس العسكري و"قوى التغيير" يضع السودان على طريق الاستقرار
- اتفاق نهائي بين "العسكري" السوداني و"الحرية والتغيير" حول الفترة الانتقالية
وأثنى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، في بيان، على "الجهد البناء الذي بذله أصحاب المصلحة في السودان، من أجل التوصل إلى اتفاق للانتقال السياسي".
وقال فكي إن "ما توصلت إليه الأطراف في السودان تقدم يؤكد مستوى المسؤولية العالية لأصحاب المصلحة في البلاد في فترة معقولة من أجل معالجة الشواغل المشروعة للشعب السوداني بالشكل المناسب".
وهنأ رئيس المفوضية السودانيين بهذا الاتفاق، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي سيستمر في دعم الخرطوم حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي دائم.
وأمس الثلاثاء، قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان إنه تم الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير على كامل صلاحيات المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
وأضاف المجلس العسكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قوى الحرية والتغيير، أنه تم الاتفاق على أن تكون الفترة الانتقالية مدتها 3 سنوات، بخلاف التوافق حول المجلس التشريعي الذي من المقرر أن يضم 300 عضو بنسبة 67% تخصص لقوى إعلان الحرية والتغيير.
من جانب آخر، قالت قوى إعلان الحرية والتغيير إن هناك قوى لا تريد وجود أي تحول ديمقراطي في البلاد، كما أكد المجلس العسكري أن التحقيقات جارية لمعاقبة كل شخص حاول العبث بأمن البلاد، وأنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة مع تحالف المعارضة للتحقيق "فيما تم من استهداف للمعتصمين".