إثيوبيا تعلن توقيف مسؤولين واستعادة الأمن جنوبي البلاد
مركز القيادة الفيدرالي المؤقت أشاد بتعاون السكان في تبادل المعلومات وإنفاذ القانون بصورة سريعة مكنت من استعادة السلام والأمن والممتلكات
أعلنت الحكومة الإثيوبية، الخميس، عودة السلام والاستقرار لمناطق واسعة بإقليم "شعوب الجنوب" بعد أعمال عنف وشغب أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقال مركز القيادة الفيدرالي المؤقت الذي أنشئ للإشراف على الأمن في الإقليم، في بيان، إنه قام بتوقيف عدد من المسؤولين وأفراد آخرين تورطوا في أعمال العنف، دون تحديد أسماء أو عدد الموقوفين.
وأشاد بـ"تعاون السكان في تبادل المعلومات وإنفاذ القانون بصورة سريعة مكنت من استعادة السلام والأمن والممتلكات المنهوبة".
وأوضح أنه "نجح في الحصول على عدد من الأسلحة غير المشروعة في أعقاب عمليات أمنية مشددة، قامت بها قوات الجيش والأمن والشرطة بمختلف أنحاء الإقليم خلال الفترة الماضية".
وأكد أنه سيعزز عملياته في مختلف أنحاء إقليم شعوب جنوب إثيوبيا إلى أن يستعيد السلام الدائم.
ويشهد الإقليم الواقع جنوب البلاد منذ أسبوعين أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن الإثيوبية ومتظاهرين من قومية "سيداما" الذين يطالبون بالانفصال عن الإقليم، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بعد أن تحولت التظاهرات لأعمال حرق ونهب للممتلكات.
واندلعت المواجهات في مدينة "أواسا" عاصمة الإقليم، وبعد خروج الأوضاع الأمنية عن سيطرة الإقليم تولت الحكومة الفيدرالية إدارة الأوضاع الأمنية.
و17 يوليو/تموز الماضي، أعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا (هيئة دستورية مستقلة) عن استعداده لإجراء استفتاء في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، تلبية لمطالب قومية "السيداما" إحدى القبائل الكبرى بالانفصال وتكوين إقليم جديد.
كما دعا المجلس "أصحاب المصلحة (قومية السيداما) إلى اتخاذ الاستعدادات الخاصة بهم للاستفتاء".