الفيضانات تهدد مليار شخص بحلول 2050
770 مليون شخص أي أقل من 10% من إجمالي سكان العالم يعيشون على مسافة أقل من خمسة أمتار من مستوى البحر
توقع مجموعة من الخبراء ارتفاع مستوى المحيطات 1,3 متر بحلول نهاية القرن الحالي في حال وصول الاحترار المناخي إلى 3,5 درجة مئوية.
وأضافوا أن نحو 770 مليون شخص أي أقل من 10% من إجمالي سكان العالم يعيشون حاليا على مسافة أقل من خمسة أمتار من مستوى البحر، وسيرتفع هذا العدد إلى مليار شخص بحلول 2050 تهددهم الفيضانات الناجمة عن ارتفاع مستوى المحيطات.
وقال ستيفان رامستورف، من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ والمشارك في الدراسة، التي نشرتها مجلة "كلايمت اتموسفريك ساينس" لوكالة فرانس برس، "بات من الواضح أن التقديرات السابقة حول ارتفاع مستوى البحار كانت متدنية جدا".
وهذه التوقعات سلبية أكثر من تلك الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي اعتبرت في تقرير نشر في سبتمبر/أيلول أن المحيطات قد ترتفع 50 سنتيمترا بحلول 2100 في أفضل السيناريوهات و84 سنتيمترا في أسوأها.
وأكد رامستورف "الهيئة الحكومية الدولية تميل إلى الحذر الشديد، ما أرغمها إلى رفع تقديراتها مرات عدة".
وأشار بنجامن هورتون من جامعة نانيانغ في سنغافورة والمعد الرئيسي للدراسة في بيان إلى أنه أراد من خلالها "توفير مراجعة شاملة للمعلومات العلمية لصانعي القرار، لكي تكون لهم صورة واسعة عن السيناريوهات المستقبلية ويتمكنوا من اتخاذ الإجراءات الضرورية".
وأفادت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بأن مستوى البحار ارتفع 15 سنتيمترا في القرن العشرين.
وأضافت أنه بحلول عام 2050 سيقيم أكثر من مليار شخص في مناطق ساحلية معرضة كثيرا للفيضانات أو ظواهر مناخية قصوى يزيد من حدتها ارتفاع مستوى مياه البحر والاضطرابات المناخية.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز