محاكمة جندي أمريكي "خان القسم" وساعد داعش
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جندي بتهم تتعلق بالإرهاب لمحاولته مساعدة داعش في قتل جنود أمريكيين في الشرق الأوسط.
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جندي بتهم تتعلق بالإرهاب لمحاولته مساعدة داعش في قتل جنود أمريكيين في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن الجندي كول بريدجز، 20 عاما، يواجه اتهامات أيضا بالتخطيط لتنفيذ اعتداء في النصب التذكاري ومتحف ضحايا الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في مدينة نيويورك.
وقالت المدعية العامة بولاية نيويورك، أودري شتراو، إن الجندي كول بريدجز "خان القسم الذي أقسمه للدفاع عن الولايات المتحدة بمحاولته تزويد داعش بنصائح عسكرية تكتيكية لنصب كمين وقتل زملائه في الجيش".
وأضافت: "قواتنا تخاطر بحياتها من أجل بلدنا، لكن ينبغي ألا تأتي هذه المخاطر من أحد زملائهم".
كشفت تحقيقات وزارة العدل أن بريدجز بدأ خلا فترة خدمته عام 2019 بالبحث في الإنترنت عن الدعايات التي تروج للتنظيمات الإرهابية الأصولية وأيديولوجيتهم العنيفة، وتحول للدفاع عن تلك الأيديولوجيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخذ بريدجز الذي عبر عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة تنظيم داعش ثم توجه إلى تقديم تدريب عسكري لمن يعتقد أنهم من مسلحي داعش.
وأشار بيان وزارة العدل إلى أن تدريبات بريدجز تضمنت التخطيط لأهداف مثل النصب التذكاري لـ 11 سبتمبر في مدينة نيويورك، وقدم "نصائح حول أفضل طريقة لتحصين معسكر لداعش لصد هجوم للقوات الخاصة الأمريكية"، كما اتهم بريدجز بتزويد مخبر لمكتب التحقيقات الفدرالي، زعم أنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش، بأقسام من كتيبات التدريب العسكري.
وفي يناير/ كانون ثاني الحالي أرسل بريدجز للمخبر مقطع فيديو له وهو يرتدي سترة واقية وقد وضع أمامه راية داعش السوداء، وبعد أسبوع أرسل له مقطعا يحاكي فيه خطابا دعائيا للتنظيم الإرهابي.
وقال ويليام سويني جونيور مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي: "كان بإمكان بريدجز اختيار حياة الخدمة المشرفة، لكنه بدلًا من ذلك استبدلها باحتمال عقوبة السجن لفترة طويلة".
وتصل عقوبة كل من هذه التهم - محاولة تقديم مساعدة مادية لداعش وقتل أعضاء الخدمة الأمريكية - القصوى إلى السجن 20 عاما.