منتخب اليونان بوابة المدربين لتحقيق المفاجآت في 2016

تدريب المنتخب اليوناني أصبح بوابة المدربين لتحقيق المفاجآت في عام 2016، وهو ما ظهر مع فيرناندو سانتوس وكلاوديو رانييري.

حقق المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فيرناندو سانتوس مفاجأة مدوية بالتتويج بلقب أمم أوروبا 2016، بالفوز في المباراة النهائية بهدف نظيف على المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور وأبرز المرشحين لنيل اللقب، ليكرر إعجاز المدرب كلاوديو رانييري مع ليستر سيتي وتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنصرم بشكل غير متوقع.

ويبدو أن المنتخب اليوناني هو بوابة المدربين أصحاب المفاجآت غير المتوقعة هذا العام، حيث إن آخر وظيفة للبرتغالي سانتوس والإيطالي رانييري قبل الانتقال لمناصبهما الحالية كانت تدريب بطل أوروبا الأسبق.

وتولى سانتوس تدريب المنتخب اليوناني في 2010 خلفًا للألماني أوتو ريهاجل صاحب الإنجاز التاريخي بالفوز بلقب يورو 2004، وقاد سانتوس منتخب اليونان إلى الوصول للدور ربع النهائي ببطولة يورو 2012 ودور الـ16 في بطولة كأس العالم 2014 التي رحل بعدها لتدريب منتخب بلاده.

وعقب رحيل سانتوس مباشرة تولى رانييري تدريب المنتخب اليوناني، ولم يستمر في منصبه سوى بضعة أشهر على الرغم من توقيعه عقدا يمتد حتى 2016، وأدار المدرب المخضرم 4 مباريات لم ينتصر في أي منها، حيث خسر 3 وتعادل في واحدة، ورحل بعد الهزيمة من جزر الفارو في تصفيات يورو 2016.

يُذكر أن منتخب الدروع الخمس حقق لقب اليورو لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد خسارة نهائي نسخة 2004 على أرضه أمام منتخب اليونان، في حين حقق الثعالب لقب البريميرليج للمرة الأولى في تاريخهم أيضًا، وهو الفريق الذي صعد إلى الدوري الممتاز قبل موسمين، وكان يصارع الهبوط في الموسم السابق لفوزه باللقب.