بالصور.. إقبال الأمريكيين يتزايد على شراء الأسلحة في دالاس
زحام شديد لشراء الأسلحة؛ بعد وقوع هجوم دالاس؛ حيث إن شراء الأسلحة متاح لأي شخص.
على بعد 30 ميلًا من ولاية دالاس؛ حيث وقع حادث إطلاق النيران على خمسة أفراد من الشرطة الأمريكية، الخميس الماضي، تعرض الأسواق الأمريكية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بولاياتي دالاس وتكساس.
ومن اللافت للنظر وجود زحام شديد لشراء الأسلحة، بعد وقوع هجوم دالاس، ويصبح شراء الأسلحة متاح لأي شخص ليس بالضرورة أن يكون تاجر سلاح ولديه رخصة لحيازة السلاح الناري، ما يؤدي إلى استخدام السلاح بشكل واسع في فعاليات بولاية تكساس.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يخضع تجار الأسلحة والمشترون في تكساس لمراجعة السوابق الجنائية الخاصة بهم؛ بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين، وحذر استخدام المدافع والبنادق كبيرة الحجم لأي مشترٍ، في حين أنه يتم عرض الآن الكثير من الأسلحة والبنادق والمسدسات والسيوف والأدوات الحادة بالأسواق في عدد من الولايات.
كما أعلنت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم الذي استهدف الشرطة، كان يسعى للقيام بهجوم أكبر، واتضح ذلك من كمية الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي عثرت عليها الشرطة بمنزله. وتتحدث المصادر الرسمية أن ميكا جونسون منفذ الهجوم كان يريد قتل المئات، والتخطيط لهجوم أوسع، وسقط في هذا الهجوم 5 من رجال الشرطة، وأصيب 7 آخرون باستخدام مواد متفجرة وبنادق وذخيرة حية.
وعلى الرغم من ادعاءاته الكاذبة بزرع قنابل بكل المدينة، إلا أن ارتداءه لدروع واقية، واللجوء للمهارات العسكرية التي تعلمها خلال فترة انضمامه للجيش الأمريكي، والمهارات التدريبة التي اكتسبها أثناء الحرب في أفغانستان، ساعده على التصويب على رجال الشرطة من مرتفعات بالأسلحة والبنادق المجهزة معه.
كما أسهم انضمامه إلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لأصحاب البشرة السمراء التي تتحدث عن الحركات الثورية ضد المجتمع الأمريكي، وحيازته أسلحة متطورة إلى استغلال الفرصة وتنفيذ هجوم دالاس.
ولم يتوقف استخدام الأسلحة، بل شهد عدد من الولايات مواجهات متعددة بين الشرطة والمتظاهرين، بعد الهجوم مباشرة انطلقت المظاهرات الغاضبة ليقع مواجهات بين الطرفين، كما رصد مكتب التحقيق الفيدرالي صفحات فيسبوك الداعمة لهذه التحركات، وامتدت الملاحقات إلى وسائل الإعلام الاجتماعي.
كما خرجت مظاهرات منددة في نيويورك وفلوريدا وسان فرانسيسكو بالعنف المفرط الصادر من قوات الأمن، وشهدت هذه الاحتجاجات رفع لافتات رافضة العنصرية واستخدام العنف ضد أصحاب البشرة السمراء، بعد انتشار فيديوهات تطلق فيها الشرطة النار على المحتجين.