كيف أنهى "قرار 2013" مسيرة ميسي مع برشلونة؟
سيكون لرحيل ليونيل ميسي عواقبه علي فريق برشلونة والدوري الإسباني بالكامل، نظرا للشعبية والجماهيرية الكبيرة للأسطورة الأرجنتيني.
وتلقى عشاق كرة القدم خبرا مفاجئا يفيد برحيل الأسطورة ميسي، عن صفوف برشلونة مساء يوم الخميس، رغم أن الأمور كانت تسير عكس ذلك
النادي الكتالوني أصدر بيانا قال فيه إن ميسي لم يعد لاعبا بين صفوف الفريق، مشيرا لتعثر المفاوضات بين الطرفين لتجديد العقد.
سقف الرواتب
أزمة المفاوضات بين ميسي وبرشلونة تعود لعام 2013، عندما أنشأت رابطة الدوري الإسباني قسما للرقابة على مصروفات الأندية ووضع حد للإنفاق خلال كل موسم.
وعندما يقوم أي ناد بشراء لاعب جديد وتسجيله، لابد وأن يكون هذا النادي ملتزما بحد الصرف المسموح له، حتى يتكمن من قيد صفقته الجديدة.
وكانت إدارة برشلونة توقع عقودا برواتب خيالية مع اللاعبين، إذ أن الفرنسي أنطوان جريزمان يتجاوز راتبه 40 مليون يورو في العام، مقابل أكثر من 100 مليون لميسي وحده.
لكن مع الأزمة المالية بسبب فيروس كورونا، أصبحت الميزانية غير كافية للرواتب، فضلا عن أن هذه الأجور تجاوزت الحد المسموح به للنادي، لأنها لا يجب أن تتخطى 80% من إجمالي دخل النادي.
وحتى الآن، لم يستطع برشلونة تسجيل الرباعي الجديد؛ سيرجيو أجويرو وممفيس ديباي وإيريك جارسيا وإيمرسون رويال.
أزمة راتب ميسي
لكي يحل برشلونة أزمة تسجيل اللاعبين الجدد، كان عليه تخفيض نسبة 90% من راتب ميسي، والأخير وافق على نسبة 50%، لتظل المشكلة قائمة.
التقارير الإسبانية قالت إن خوان لابورتا رئيس برشلونة، لجأ إلى رابطة الليجا وطلب الحصول على استثناء النادي من هذه القواعد الملزمة لتسجيل عقد ميسي، لكن الليجا رفضت.
ومن هنا، انهار الاتفاق بين برشلونة وميسي والذي كان يقضي بتوقيعه عقد جديد مع النادي حتى عام 2026.
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg جزيرة ام اند امز