وزير الداخلية الفرنسي: يورو 2016 نجحت "أمنياً"
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين يؤكد أن كأس أوروبا لكرة القدم 2016 التي نظمتها فرنسا شكلت "نجاحا" رغم التهديدات الأمنية
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين إن كأس أوروبا لكرة القدم 2016 التي نظمتها فرنسا شكلت "نجاحا" رغم "ظروف التهديد (الأمني) العالي جدا".
وأكد الوزير في مقر الوزارة "رغم ظروف التهديد (الأمني) العالي جدا، فان كأس اوروبا 2016 لكرة القدم شكلت نجاحا".
وأشاد الوزير بعمل قوات الأمن التي تشكلت من "42 الف شرطي و20 ألف دركي وخمسة آلاف من عناصر الأمن المدني و13 ألف عنصر امن من القطاع الخاص" إضافة إلى "تعزيزات من عشرة آلاف عسكري".
كما أشاد باجهزة الاستخبارات التي تمكنت في 2016 من توقيف "150 شخصا بسبب انشطة ارهابية وهو عمل مهم أتاح بلا شك ان نعيش هذه التظاهرة في ظروف جيدة".
من جهته قال وزير الرياضة باتريك كانر الذي كان مع وزير الداخلية "اليوم يمكن أن نقول أن فرنسا فازت ربما ليس على المستوى الرياضي، لكن بلدنا فاز بقدرته على تنظيم حدث كنت وصفته في بداية الفعاليات بانه فوق العادة".
وقال رئيس الشركة التي نظمت كاس أاوروبا 2016 جاك لامبير "كان الاعتداء الإرهابي هاجسنا المشترك. وسعدنا لعدم حدوث اي شيء جدي من هذا القبيل وهو مصدر ارتياح كبير" مضيفا "لو أن مثل هذا الأمر (اعتداء ارهابي) حدث لتوقفت التظاهرة على الفور".
وأعلن وزير الداخلية عن توقيف 1550 شخصا والحكم على 59 شخصا بعقوبات بالسجن وابعاد 64 شخصا ورفض دخول 32 آخرين اثناء فترة الحدث الرياضي الذي استمر شهرا.
ولم يشر الوزير إلا إلى "حادث واحد كبير" تمثل في اعمال العنف "غير المقبولة" على هامش مباراة المانيا وروسيا في 11 يونيو/حزيران في مرسيليا - جنوب شرق) حيث "اوقفنا سريعا اشخاصا ثم طردنا الهوليجانز المسؤولين عن اعمال العنف خارج البلاد ما جعلنا نتفادى تكرر مثل هذه الحوادث".
واشار كازانوف إلى أن "انظار العالم كله كانت مركزة على فرنسا وبفضل هذا التعاون المثمر بين الدولة والمنظمين والمدن المضيفة، كانت فرنسا على مستوى السمعة التي تتمتع بها".
غير ان الوزير حذر من أن "التهديد الارهابي لا يزال قائما" داعيا الى اليقظة اثناء الصيف.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز