رونالدو يثأر من صحيفة فرنسية بعد 16 شهرا من انتقاده

كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي يثأر من صحيفة "ليكيب" الفرنسية بعد 16 شهرا من انتقاده لعدم فوزه بأي لقب مع المنتخب.

حقق كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي لقب يورو 2016 مع منتخب بلاده بعد الفوز على منتخب فرنسا صاحب الأرض في المباراة النهائية على ملعب "دو فرانس" في العاصمة باريس.

وانتقم رونالدو لنفسه من صحيفة "ليكيب" الفرنسية التي انتقدته قبل 16 شهرًا من الآن، وبالتحديد في مارس من العام الماضي، وقالت إن النجم البرتغالي لن يحقق أي شيء مع منتخب بلاده، مع ذكر بعض الأسباب لذلك.

وجاء انتقام رونالدو بمساعدة زملائه، الذين تمكنوا من إكمال ما بدأه قائدهم الذي خرج مصابا في النهائي، وقادوا البرتغال للفوز بأول لقب لها في أمم أوروبا على حساب المنتخب الفرنسي تحديدًا، بل وعلى أرضه وبين جماهيره.

وكانت الصحيفة قالت وقتها إن رونالدو أهدر فرصة الفوز باللقب الأوروبي في يورو 2004 الذي أقيم في البرتغال، وإن المنتخب البرتغالي لم يعد فيه أساطير مثل أوزيبيو ولويس فيجو الذين هم أفضل من رونالدو.

كذلك قالت الصحيفة إن زملاء رونالدو في المنتخب ليسوا موهوبين أو لاعبين كبارا، ويفتقدون للروح الانتصارية، كما أن قائد البرتغال يهتم أكثر بجائزة الكرة الذهبية والمنافسة مع ليونيل ميسي أكثر من منتخب بلاده.

وتجدر الإشارة إلى أن رونالدو سجل 3 أهداف وصنع هدفين مع منتخب الدروع الخمس في النسخة الحالية من اليورو، وشارك في كل المباريات منذ بداية البطولة حتى المباراة النهائية، التي غادرها في الدقيقة 25 متأثرًا بإصابته.