الخسارة مجددا أمام رونالدو تضاعف أحزان جريزمان
خسارة مباراة نهائية من جديد أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضاعفت من أحزان أنطوان جريزمان مهاجم منتخب فرنسا بعد هزيمة الأمس.
أصبحت خسارة مباراة نهائية ضد كريستيانو رونالدو عادة سيئة الحظ لأنطوان جريزمان، ولا يشعر مهاجم منتخب فرنسا بالسعادة حيال ذلك.
وأهدر جريزمان ركلة جزاء مع أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، وخسر فريقه في النهاية بركلات الترجيح أمام غريمه ريال مدريد الذي سجل له رونالدو الركلة الحاسمة، قبل أن يخسر مجددا أمامه أمس، وهو ما ضاعف من أحزانه.
وأبلغ جريزمان الصحفيين عقب خسارة فرنسا صفر-1 أمام البرتغال بعد وقت إضافي في نهائي بطولة أوروبا أمس الأحد "خسرت لتوي ثاني نهائي في نحو شهر، وهذا أمر سيئ".
وأضاف جريزمان الذي صنفه دييجو سيميوني مدربه في أتليتكو ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم "اقتربنا كثيرا حقا. لم تصنع البرتغال الكثير من الفرص، لكنهم كانوا أذكياء. أشعر بخيبة أمل. أنا فخور بفريقنا وبما حققناه، لكن ببساطة هذه لم تكن ليلتنا."
ومن المؤكد أن هزيمة جريزمان من جديد أمام رونالدو ستطيح بأحلامه في دخول المنافسة معه على الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، حيث أصبح الأمر شبه محسوم لصالح النجم البرتغالي بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وكذلك يورو 2016 مع منتخب بلاده.
وكان المظهر الطفولي لجريزمان موجودا كالمعتاد لكن بدون الابتسامة التي كانت تصاحبه دائما عندما كان يتسلم جائزة هداف البطولة.
وسجل المهاجم السريع البالغ عمره 25 عاما 6 أهداف في النهائيات، وهو ما يزيد على أي لاعب آخر في بطولة أوروبية واحدة منذ أحرز ميشيل بلاتيني 9 أهداف في فوز فرنسا باللقب على أرضها عام 1984.
وقام ديدييه ديشامب مدرب فرنسا - الذي ساعد جريزمان على التألق في البطولة بعدما وضعه بالقرب من المهاجم أوليفييه جيرو في الأمام - بمواساة لاعبه.
وقال ديشامب "أنطوان لاعب كبير وندين له بالكثير. ربما لم يكن حاسما أو منتعشا الليلة لكن لا يمكن أن ألومه وستأتي أيام أفضل بالنسبة له.. أنا واثق من ذلك".
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز